تعد مشكلات فرويلان واحدة من ضمن سجل طويل من الفضائح التي طالت العائلة المالكة الإسبانية، والتي حاول الملك فيليبي التستر عليها
تورط ابن شقيقة ملك إسبانيا، الملك فيليبي السادس، في شجار بالسكاكين خارج ملهى ليلي في مدريد، لتشكل هذه الحادثة فضيحة جديدة للعائلة المالكة.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، من المقرر أن تحقق الشرطة مع “فيليبي خوان فرويلان”، 24 عامًا، وهو الابن الأكبر للأميرة هيلانة وحفيد ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الأول، الذي حكم في الفترة من 1975 إلى 2014، كما أنه الرابع في ترتيب العرش الإسباني.
وفي حال إدانته، من المقرر أن يقضي فرويلان من ثلاثة أشهر إلى عام في السجن.
وكان قد تم استدعاء الشرطة إلى ملهى “فانديدو” الليلي في مدريد، بعد ورود تقارير عن شجار بين حوالي 30 شخصًا، وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، وجدت بقع دماء وزجاج سيارة مكسورا.
وأشارت التقارير المحلية إلى أن صديق العائلة المالكة أصيب بجرح في ذراعه في الحادث.
وليست هذه المرة الأولى التي يتورط فيها فرويلان في شجار، حيث ارتبط اسمه بعدة فضائح ومشكلات مرات عديدة على مر السنين، ففي تموز يوليو الماضي، كان متواجدًا في حادث إطلاق نار في ملهى ليلي في ماربيا والذي أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص، ولكن لا يوجد ما يشير إلى ارتكاب ذنب في تلك الحادثة.
وفي نيسان أبريل الماضي، تردد أنه تشاجر مع رجل في مرحاض ملهى ليلي في مدريد وتعرض للكم في وجهه، ورفض القصر الملكي توجيه اتهامات إلى هذا الشخص.
كما تعرض فرويلان وشقيقته “فيكتوريا” لحادث مروري في مدريد في نيسان أبريل الماضي، حيث اصطدمت سيارتهما بعدة سيارات كانت متوقفة في الشارع، وكانت شقيقة فرويلان هي التي تقود السيارة وتم التعرف عليهما من قبل الشرطة، إلا أن الحادث ظل طي الكتمان.
وفي عام 2012، أطلق فرويلان النار على قدمه عن طريق الخطأ أثناء وجوده في مزرعة مملوكة لعائلة والده.
وتعد مشكلات فرويلان واحدة من ضمن سجل طويل من الفضائح التي طالت العائلة المالكة الإسبانية، والتي حاول الملك فيليبي التستر عليها خلال ثماني سنوات في الحكم، وكان قد غادر الملك خوان كارلوس البلاد بعد التحقيق معه في مخالفات مالية مزعومة.
