المغرب تحت المجهر MTM
تأخرت الأشغال في أكبر قنطرة في الدارالبيضاء، والواقعة في شارع محمد السادس كثيف الحركة والمرور، ما يزيد من معاناة السائقين. فبعد أن كان من المفترض أن تنتهي الأشغال مع نهاية دجنبر المنصرم، تتواصل وتيرة العمل من أجل تنفيس أحد أبرز الشرايين الطرقية في العاصمة الاقتصادية.
يقول المسؤولون عن المشروع إن نسبة الأشغال بلغت 90 في المائة، وأن أشغال الجسر المعلق تتزامن مع تهيئة ممر للترامواي تحته، ما أخر عملية الانتهاء.
وتراهن سلطات العاصمة الاقتصادية على هذا الجسر، الذي يبلغ طوله 620,4 مترا، بينما يصل عرضه إلى 16,1 مترا، للحد بشكل كبير من طوابير السيارات الطويلة ومن الاختناق المروري، في أوقات الذروة خاصة، في أحد أهم التقاطعات في المدينة.
فإضافة إلى الدور الذي ستلعبه هذه المنشأة كممر للعبور، سيشكل الجزء الأرضي الرابط بين شارعي القدس وإدريس الحارثي أكبر قطب تبادل في شبكة النقل العمومي، حيث ستشيد محطتان للطرامواي T3 والباصواي BW1، قريبا من محطات توقف سيارات الأجرة الكبيرة والحافلات.
