الرئيسية

بسبب أوراش مفتوحة بلوكاج في حركة السير وبيضاويون غاضبون

 

المغرب تحت المجهر  MTM 

أصبحت مدينة الدار البيضاء ورشا مفتوحا، إذ يكاد لا يخلو شارع رئيسي من عمليات إنجاز مشاريع كبيرة. ولأنها حيوية فهي تستلزم وقتا لكي تكتمل حتى تصبح لها فائدة مرجوة في مدينة عملاقة تريد تحسين بنياتها التحتية لتستوعب حاجيات ملايين السكان الذين يتحركون في شرايينها. 

وفي انتظار الانتهاء منها، تبرز بسببها مشاكل في التنقل والجولان، وهو ما يُشعر البيضاويين، وغيرهم من الذين يضطرون للتنقل وسطها، بالتذمر والتساؤل إلى متى ستبقى المدينة على هذا الإيقاع، وهي التي في أصلها تعاني الازدحام وصعوبة الانتقال من منطقة إلى أخرى.

ولفت مواطنون إلى أن هذه المشاريع تتسبب في حوادث سير وزحمة خانقة تطول لساعات في أكثر من منقطة.

ويبقى مشروع إنجاز خطين للترامواي هو أكثر المشاريع التي يشتكي منها البيضاويون، رغم أنهم يعلمون أنه سيخفف بدرجة كبيرة معاناة التنقل بحلول سنة 2024.

إذ يخترق على طول 26 كلم المدينة، من شرقها إلى غربها، مرورا بأبرز شوارعها. وفي كل نقطة يمر منها تشرع اليد العاملة والآلات في الاشتغال وإنجاز كل ما يرتبط بهذا المشروع الحيوي، من قنوات للصرف الصحي وتغييرٍ لمسارات طرقات وملامح مدارات وأنابيب الماء وأسلاك الكهرباء وشبكات التطهير السائل وغيرها من الأوراش.

ويبشر مسؤولو شركة “كازا ترانسبور” البيضاويين بأن نسبة الأشغال قاربت نسبة 98 في المائة، أي أن معاناتهم تقترب من الانتهاء حين يعبر بهم الترامواي شرايين المدينة دون الحاجة إلى استعمال سياراتهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى