الرئيسية

“إدريس اليزامي ” يهاجم حفيد “نيلسون مانديلا”

 

المغرب تحت المجهر MTM 

هاجم إدريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية حفيد الراحل نيلسون مانديلا، بعد الكلمة التي ألقاها في حفل افتتاح بطولة افريقيا للاعبين المحليين “الشان”.

وذكر الأزمي في كلمة ألقاها أمام أعضاء المجلس الوطني صبيحة اليوم السبت، حفيد مانديلا بأن الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب، هو من أمد جده بالسلاح والمال. وتابع قائلا “كما كان صلة وصل بينه وبين الملك الراحل الحسن الثاني”. وبلهجة شديدة خاطب الأزمي حفيد مانديلا بالقول “اهتم بالقضية الفلسطينية، لكن قضية الصحراء المغربية خلفها رجال ونساء ملتفين حول ملكهم، ولن يتنازلوا عن قضيتهم المقدسة”.

وجاء هجوم إدريس الأزمي، الذي قال إنه في سن حفيد الراحل الدكتور عبد الكريم الخطيب، وبالتالي يمكنه أن يرد على شيف زوليفوليل، حفيد الزعيم الراحل نيلسون، بعد الكلمة التي ألقاها أمس الجمعة بالجزائر خلال حفل افتتاح بطولة أمم أفريقيا “شان 2022”.

ودعا زوليفوليل إلى تحرير فلسطين قائلا: “دعونا نتذكر أن ماديبا (نيلسون مانديلا) قال إن حريتنا ستبقى ناقصة مالم تتحرر فلسطين، لهذا نقف معا لتحرير فلسطين”.، قبل أن يهاجم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وعلى غرار أبرز رموز المقاومة في القارة الافريقية أقام الزعيم الراحل نيلسون مانديلا بالمغرب أوائل ستينيات القرن الماضي، ومن بينهم هواري بومدين وبن بيلا ومحمد بوضياف وأغوستينو نيتو (أول رئيس لجمهورية أنغولا بين عامي 1975 و 1979) ، وأميلكار كابرال مؤسس الحزب الأفريقي لاستقلال غينيا. الرأس الأخضر والعديد من الأشخاص الذين لجأوا إلى المغرب.

خلال مقامه بالمغرب التقى مانديلا بالراحل عبد الكريم الخطيب، الذي نقل شكواه إلى القصر المغربي.

في عام 1962 ، أمر الملك الحسن الثاني بتسليم الأموال وتسليم الأسلحة والذخيرة لمقاتلي حزب المؤتمر الوطني الأفريقي. وسبق لسعد الدين العثماني، أن أشار إلى أن هذا السلاح كان أول شحنة أسلحة يتسلمها أصدقاء مانديلا من دولة أجنبية.، لكن بعد اعتقال مانديلا (12يوليوز1963)، والذي استمر اعتقاله 27 عاما، ابتعد المغرب عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي واقترب من نظام جنوب إفريقيا. دعمت الرباط في ذلك الوقت بريتوريا خلال الأزمة الأنغولية.

في عام 1994 عاد نيلسون مانديلا لزيارة الملك الحسن الثاني، كما التقى بالملك الحسن الثاني، لكن دون أن تتحسن العلاقة بين البلدين، بل ستسوء أكثر، حين قررت جنوب إفريقيا في العام 2004 الاعتراف ب”البوليساريو”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى