الرئيسية

ايا شمس فعجلي بشفق

 

عندما سجى الليل

بياض إن أصاب العين

أدمى الحدقا.

دعجاء،سهامها بفوقة..

أصابت القلب رشقا

حنين ألم بي في عتم الدجى.

فاستقى منه الوتين،

بالضخ غسقا .

أيا ليل دلني..

كيف أجلو من الصبابة؟

والحمرة على الوجنتين لظى يخمد ٱلأشواقا.

كيف أقف على ضفاف الشط جاثما،

سيل يمحق العيون بنا غرقا

عمق سوادك توغلت،

فوجدتني أعاني الأمرين أرقا أرقا.

تهت في داخلي أتفحصني،

وٱمتطت بنات أفكاري الخيل العتاقا.

شفيت بسكون سوادك سقمي.

طاب الجرح ،وفارق الدمع الأحداقا.

ما سئمت السمر يوما،

ولا خفت الردى ولا الإملاقا.

فمذ سامرت الليل،وإن أخذني وسن.

عانقت البدر،وزادني النجم إشراقا.

يا ليل سواد سحرك أرقني،

فاحترت ،كيف أغفو.

وقد أيقظتني ومضة البرق،

فخفق لها القلب بشوق إخفاقا.

ارتشفت قهوتي..

فزادتني والسواد جنونا وعشقا.

أيا ليل أغرتني عيونك بسواد.

وإن أسبلتها المدامع..

فالقلب لا يصد سهما اخترقا

كأن سوادك يا ليل حبر،

جاد بنغم أطرب الخلان

وزين الورقا.

فلا تحسبن السواد شؤما وألما.

فرؤية العين بالسواد.

لفح،زاد العاشق ٱشتياقا.

الأستاذة الشاعرة لالة خديجة مبروك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى