الرئيسية

من يتحمل مسؤولية خسارة الوداد الرياضي و الإقصاء المبكر من كأس العالم للأندية

 

المغرب تحت المجهر MTM 

حملت جماهير ودادية مسؤولية إقصاء الوداد الرياضي من كأس العالم للأندية المقامة حاليا بالمغرب، على يد الهلال السعودي، في مباراة مثيرة بملعب مولاي عبد الله بالرباط، اليوم السبت، للمدرب مهدي النفطي، وأعمدة الفريق، مثل يحيى جبران ورضا التكناوتي.

ورغم أهمية المباراة لدى الجمهور الودادي والمغربي عامة، فإن تصرفات بعض اللاعبين المهمين بالنادي الأحمر، لم ترق للجماهير، خاصة جبران الذي تلقى بطاقة حمراء جراء احتجاجه المتكرر على حكم المواجهة، في الشوط الثاني.

وإلى جانب جبران، لم يقدر التكناوتي على التصدي لست ضربات جزاء، واحدة أعطت التعادل في الشوط الثاني للهلال السعودي، وخمس في حصة الضربات الترجيحية.

وانتقدت جماهير للوداد جاهزية حارس الفريق، وكيف أنه لم يقدر على التصدي لضربة جزاء واحدة على الأقل.

من جهته، نال يحيى عطية الله سيلا من الانتقادات، بعد تضييعه لضربة جزاء خلال حصة الضربات الترجيحية، رغم أنه قدم مستوى جيدا في الشوط الأول من المواجهة.

وعلى غرار هؤلاء اللاعبين، تعرض المدرب مهدي النفطي لانتقادات شديدة، إذ حسب جماهير للوداد، لم يعرف المدرب التونسي كيفية التعامل مع الشوط الثاني للمباراة، وخاصة بعد تسجيل الوداد لهدفه الأول.

ورغم التغييرات التي أقدم عليها النفطي، غير أنها لم تكن كافية لصد هجومات الهلال، الذي وصل لمرمى الوداد وتمكن من تسجيل هدف التعادل من ضربة جزاء، في اللحظات الأخيرة من المباراة.

ووفرت الجامعة الملكية لكرة القدم، في شخص رئيسها فوزي لقجع، كل الظروف للوداد من أجل البصمه على مشاركة تاريخية في كأس العالم للأندية، ومنحت اللاعبين فرصة التدرب في أفضل مركز في العالم، مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، غير أن ذلك يبدو أنه لم يكن كافيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى