الرئيسية

غيابات في صفوف الوداد الرياضي خلال مواجهة شبيبة القبائل و يسعى لتحقيق الانتصار لانتزاع الصدارة

 

المغرب تحت المجهر MTM 

يدخل فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، مباراته ضد شبيبة القبائل، يوم السبت القادم، برسم الجولة السادسة والأخيرة عن دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، محروما من خدمات مجموعة من اللاعبين.

وتفتقد كتيبة المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، لخدمات الحارس الأول للفريق رضا التكناوتي، عقب تعرضه لتمزق على مستوى الغضروف المفصلي للركبة، خلال آخر حصة تدريبية للمنتخب المغربي في معسكر المعمورة قبل مواجهة المنتخب البرازيلي.

وسيكون الطاقم الطبي للوداد ، مطالبا بتأهيل الحارس الثاني يوسف المطيع الذي يعاني هو الآخر من كسر على مستوى أصبع يده اليمنى.

ومن المتوقع أن يعود التكناوتي قبل نهاية الموسم في حال تجاوبه بسرعة مع العلاج والعودة إلى الميادين في أقصر مدة ممكنة.

ويغيب عن الفريق الأحمر، أيضا لاعب الوسط حميد أحداد لعدم تعافيه من الإصابة، إذ سيكون بحاجة لمزيد من الوقت لاستعادة جاهزيته البدنية.

وفي المقابل، يستعيد الوداد خدمات مهاجمه زهير المترجي في المواجهة المذكورة، بعد تعافيه التام من الإصابة، بعد أن رخص له الطاقم الطبي للفريق الأحمر في مباشرة تداريبه مع باقي زملائه بعد استعادة جاهزيته البدنية.

ويستعد الثنائي الودادي رضا الجعدي والحسين بنعيادة، للعودة لصفوف فريقهما بعد غياب دام أكثر من ثلاثة أسابيع، إذ يكثف الثنائي استعداداتهما الفردية تأهبا لعودتهما للميادين لتعزيز صفوف الوداد في منافساته المحلية والقارية في ظل استئنافهما للتداريب الجماعية مع الفريق.

ويسعى الوداد إلى تحقيق الانتصار وحسم اللقاء لصالحه لانتزاع الصدارة من غريمه الجزائري شبيبة القبائل، علما أن مباراة الذهاب انتهت لصالح هذا الاخير بهدف دون رد، إذ يحتل الوداد وصافة المجموعة الأولى من ترتيب عصبة أبطال إفريقيا، برصيد عشر نقاط متساويا مع المتصدر شبيبة القبائل، متبوعا ببيرو أتلتيكو بمجموع عشر نقاط متساويا مع صاحب المركز الأخير فيتا كلوب.

ويشار أن الوداد تأهل لربع نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة الثامنة تواليا، في إنجاز غير مسبوق في تاريخ كرة القدم الإفريقية، وذلك بعد تعادله السلبي أمام فيتا كلوب الكونغولي في المباراة التي أجريت أطوارها على أرضية ملعب “ألفونسو ماسيمبا” في برازافيل، لحساب الدورة الخامسة ممنافسات المجموعة الأولى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى