ندوة صحافية بمناسبة تنظيم مؤسسة مهرجان مراكش “كناوة شو ” للدورة السادسة للمهرجان مابين 03 و 06 ماي المقبل
المغرب تحت المجهر MTM ..مراكش // ليلي جسيم
تحتضن مدينة مراكش، مابين 03 و 06 ماي المقبل، فعاليات الدورة السادسة لمهرجان “كناوة شو للعالم وذلك بحسب ما أعلن عنه المنظمون، أمس الخميس بدار التقافة بمدينة مراكش.و جاء ذلك خلال ندوة صحفية عقدت بالمدينة الحمراء، سلط خلالها المنظمون الضوء على هذه التظاهرة الفنية، وآخر الترتيبات واللمسات الأخيرة على بعد أيام قليلة من انطلاق فقراته بانحاء متعددة من المدينة الحمراء وطيلة اربعة ايام خلافا للسابق.
وسيعرف هذا المهرجان، المنظم من طرف مؤسسة مهرجان مراكش كناوة شو مشاركة 10 فرق تمثل مدن مغربية مختلفة على رأسها “معلمين” كبار ذوي خبرة وباع طويل في فن “التاكناويت”، على غرار كل من ( عباس باسكا ،عتمان حمتي ،عتمان بن التهامي ،عبد السلام اليكان ، عبد الكريم مرشان ،نجيب اوبلقاس ،اسماعيل رحيل …وغيرهم من (المعلمين).
وأبرز محمد الكنيديري رئيس جمعية الاطلس الكبير، في تصريح، ان “هذا المهرجان جاء بعد تنظيم دورات مهرجان الفنون الشعبية وحيث تبين أن الفن الكناوي يحتاج لتظاهرة خاصة من الحجم الكبير، تكرس مكانته كفن اصيل، حيت استطاع ان يحظى باعتراف اليونيسكو كتراث ثقافي اللامادي”.
وبهدف الحفاظ على هذا اللون الغنائي الشعبي، أشار السيد الكنيديري الى أن “جمعية الاطلس الكبير ارتأت احداث شراكة مع جمعية حميتي للثقافة والابداع الفني مند النسخة الثالثة ، من اجل توحيد الجهود لجعل هذا المهرجان يرقى الى مستوى المهرجانات الكبرى، على غرار مهرجان الصويرة للفن الكناوي”.
وسجل الكنيديري أن “هذا اللون الفني له عشاق كثر تستهويهم اهازيجه وايقاعاته، وأيضا الجانب الروحي، فضلا عن التطور الذي بات يشهده خصوصا على مستوى الإيقاع والتوزيع .
وذكر بان مهرجان كناوة شو للعالم مراكش يعرف تنظيم النسخته الساددسة وهو من تاسيس جمعية حميتي الجمعية الكناوية بامتياز والتي دخلنا معها “يضيف المتحدت ” في شراكة مند فعاليات النسخة التالتة وقدمنا لها الدعم المناسب .
وبخصوص وما يميز نسخة 2023 فهي تنظم من طرف جمعتين في اطار موسسة مهرجان كناوة شو مع التركيز على اعطاء اهمية قصوى للمعلمين الشباب “خير خلف لخير سلف” اي من اجل استمرار هذا الفن والحفاظ عليه من الانقراض.كذلك يضيف محمد الكنيدري بان المهرجان سيمتد طيلة اربعة ايام خلافا للدورات السابقة مع انتشار في كل انحاء المدينة.
من جهته، وصف مدير المهرجان، عثمان أيت حميتي، في تصريح مماثل، ان هذه الدورة “متميزة” عن الدورات السابقة، لكونها تحظى بدعم العديد من الشركاء، من ضمنهم جمعية الأطلس الكبير، والمديرية الجهوية للثقافة، ومجلس جهة مراكش – آسفي، والمجلس الجماعي، ومجلس مقاطعة المدينة، ومؤسسة العمران.
وقال حميتي “إننا نطمح كجهة تسهر على تنظيم هذا الحدث الفني ان تكون دورة هذه السنة ناجحة وتحقق الشعار الذي تحمله”. وأضاف أن “مهرجان ݣناوة شو للعالم في دورته السادسة، سيشهد مشاركة معلمين كبار لهم تاريخ مشهود في هذا الفن الأصيل، حتى يبقى وفيا لروحه، ويكون عند تطلعات الجمهور العاشق لهذا اللون الموسيقي، المصنف ضمن التراث اللامادي”.
،رئيس جمعية حميتي السيد حسن حميتي نوه في تدخله بالشراكة مع جمعية الاطلس الكبير واكد بان المهرجان سيكبر وسيعرف تطورا كبيرا بفضل هذه الشراكة القوية وبفضل المجهودات المبذولة من خلال الخمس السنوات الماضية.
واشار بان المهرجان في عموميته خاص بالمعلمين الشباب والذين سيحملون المشعل لا حقا للحفاظ على هذا الترات الحضاري المغربي وابرز ان نسخة 2023 ستكون احسن نسخة لمهرجان كناوة شو
يذكر أن اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، كانت قد أدرجت، سنة 2019، ببوغوتا، فن كناوة ضمن القائمة التي تمثل التراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
ويعد هذا الحدث الثقافي التراثي ملتقى سنويا للمفكرين والمثقفين والفنانين من مختلف أنحاء المغرب، فقد سبق له أن استضاف العديد من الأسماء البارزة في عالم التراث والثقافة والفن.
ويهدف مهرجان كناوة شو للعالم إلى تطوير الفن الكناوي والتعريف بمؤهلاته القيمة وتسويقه وطنيا ودوليا، والتعريف بما تزخر به مدينة مراكش الحمراء من تنوع فني وثقافي من خلال الأنشطة الموازية التي ستقام طيلة المهرجان، والتعريف بمؤهلاتها الطبيعية والسياحية والمساهمة في خلق ديناميكية ثقافية وفنية واقتصادية.
وتجدر الإشارة إلى أن الفن الكناوي تم تصنيفه من طرف منظمة اليونسكو من التراث العالمي اللامادي للإنسانية.
وستشهد دورة مهرجان كناوة شو للعالم 2023 مشاركة فرق ذات صيت وطني وعالمي مع تكريم فعاليات فنية في هذا المجال
