المغرب تحت المجهر MTM .. مراكش .. ليلي جسيم
يعد قطاع التعليم الخاص مكونا ورافدا من روافد ومكونات المدرسة المغربية العمومية وخطوة في الجهود المبذولة لتحقيق تعميم عادل للتعليم، الإلزامي الذي يقوم بمهام التعليم والتدريب لأطفالنا وشبابنا بجانب التعليم العام، ويساهم في تنويع العرض التعليمي الوطني.
إنه أيضا استثمار في الخدمة العمومية ، لذلك اضطر إلى احترام مبادئ التعليم العمومي العام.
هذه هي الطريقة التي شهدت بها الحياة التعليمية الخصوصية في بلدنا، وخاصة في السنوات الأخيرة، حيت تكاثرت مؤسسات التعليم الخصوصي فيما يهم الابتدائي والثانوي والعالي في أصنافها وأنواعها مع تعدد أساليبها ونماذجها التعليمية. كما اقتصر التوسع الجغرافي لهذا النوع من المؤسسات بشكل خاص على المدن الكبيرة.
في هذا السياق، شهدت المدينة الحمراء مؤخرا افتتاح مدرسة مراكش الدولية بمنطقة تارغا القريبة من حي العزيزية الشعبي ، تم تصميمها وترتيبها وتجهيزها بأفضل المعايير في بناء المؤسسات التعليمية الخصوصية ، وتطويرها على مساحة تزيد عن هكتار ونصف.
جوهرة معمارية حقيقية، حيت تقدم مدرسة مراكش الدولية جميع خصائص التعليم الخصوصي النموذجي الحديت من روض الأطفال إلى الدورة التأهيلية.
الفصول الدراسية الفسيحة التي تفضي إلى التعلم الجيد والمباني الإدارية والمرافق الرياضية الرائعة بالإضافة إلى مقصف مدرسي متطور.
وفقا لمسؤوليها، تتبنى مدرسة مراكش الدولية تعليما جديتا وشاملا يضع الطفل في صميم مشروعها.
كما أنها مساحة ذات بنية تحتية تضمن سلامة الطلاب والموظفين التربويين والإداريين من خلال نهج تطوير عالمي يأخذ في الاعتبار الإضاءة والصوتيات وبيئة العمل وجودة الهواء الداخلي
وقد تم الترحيب بحرارة بافتتاح هذا المنتوج الجديد بمراكش من قبل سكان مدينة وخاصة القاطنين بالاحياء المجاورة حيت ستجعل هذه البنية التحتية ابتداء من الموسم الدراسي المقبل التخفيف من معاناة التلاميذ والطلاب الذين كانوا يقطعون مسافات طويلة للالتحاق بالفصول لمواصلة دراستهم ،كذلك مدرسة مراكش الدولية ستوفر لكل هؤلاء من خلال عرض مدرسي علمي عالي وحديت
