الرئيسية

الريال والسيتي والصورة الحضارية الكبيرة أساسها الروح الرياضية

 

المغرب تحت المجهر MTM .. رضوان المكي السباعي 

مساؤكم سعيد

بالأمس الثلاثاء قمت بتتبع مقابلة عصبة الأبطال الاوربية بين قطبي الكرة العالمية فريق الريال وفريق مانشستر سيتي ، حقيقة هذا التتبع سبقه شغف كبير لمشاهدة مباراة كرة قدم هي امتداد لما شاهدناه بمستوى عال بكأس العالم ، فكنت داك المشاهد الذي يرى مستوى كبير من اللاعبين أما المقاربة هو ذاك الانضباط الجماعي وروح الفريق، ايضا اطوار المقابلة هي أشبه ما يكون بلعبة الشطرنج بين مدربين مخضرمين، الإيطالي كارلو انشيلوتي والاسباني جوزيب كوارديولا، أما الدي باستطاعته خلق الفرق طبعا يبقى في مهارة اللاعبين ومن باستطاعته من المدربين والجمهور خلق تلك التنافسية والروح الكبيرة في الفريق ،

 ومع مجريات اللقاء فطالما كنا نعيش مع مخرج المقابلة تلك اللوحة والصورة الحضارية التي قدمها لنا مرة مع تصوير لرؤساء الفرق وكاريزما خاصة، ومرة مع تتبع المدربين ومرة مع المصورين ومرة مع الجماهير العريضة من نساء وأطفال ورجال دون ان ينسى تصوير ونقل كل ما يتعلق باطوار المقابلة ، 

هذه المقابلة حقيقة الأمر يمكن اعتبارها ،إطلاع وتصدير اجود الصناعات والانتاجات الأوربية لجمهور عريض خلف الشاشات الصغيرة عبر العالم، لصور اقل ما يمكن القول عنها صورا راقية فرضت علينا نحن كمتتبعين أن نكون مشاهدين بمستويات عالية أيضا عكس ما يكون عليه الحال عند مشاهدتنا لمقابلات من دوريات أخرى تصيب اغلبيتنا بصور خادشة ونطبع من خلالها مع مستويات اخرى من الرداءة…

 

المقابلة نتيجتها التعادل وإن غلبت عليها التنافسية ذاخل رقعة الميدان، فهي نموذج لبطولة برقعة محترفة بكل كلمة من معنى قبل المقابلة وأثناء المقابلة، وماذا بعد هي تلك الساءدة والمهيمنة إسمها “لروح الرياضية العالية” والتي توحي بالجودة … ،

 الى كل الفخورين بتربيتنا وفخورين بعاداتنا وتقاليدنا ونوعنا أيضا الا يحق أن تتساءل مالذي ينقصنا أمام هذه التمتيلية الحقيقية في التنظبم والانضباط ، وما هو السر في هذا التفوق وهذا الركب الحضاري المتقدم…

هي عديدة تلك الأسئلة التي تفرض نفسها علينا ، أما الأكيد هو العمل على وضع برامج حقيقية من خلال النظر لهذه الصورة ونعمل عليها بتضافر جهود كل المؤسسات ، التعليمية والقضائية والاقتصادية والإعلامية…. 

اما الاكيد فهي مناسبة وما قدمه المغرب في الاشتغال على ملف مشترك مع ملف إسباني برتغالي لتنظيم كأس عالمية 2030، وما علينا الا الإلتزام من الآن بمواكبة هذا الملف والالتزام بشروطه جيدا ، أيضا هو التزام بذاك الركب الحضاري الأوربي المتقدم وإلا كان النعت قاسيا وغير مشروطا سيتناول شمال البحر المتوسط متقدما وجنوب البحر متأخرا… فيوم الإمتحان أما يعز المرء أو يهان…

والسلام….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى