الرئيسية

فتيان المغرب مستقبل الكرة المغربية والروح والاستماتة والتربية الحسنة.

 

المغرب تحت المجهر MTM .. رضوان المكي السباعي 

أمسية الجمعة شهدت ميلاد فريق كبير إسمه مستقبل المغرب ، هؤلاء الفتيان الصغار وإن انهزموا ، في نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة المقامة بالجزائر، أمام المنتخب السنغالي، بنتيجة هدفين لواحد ، فقد ابانوا عن مستوى كبير طيلة مشوار البطولة وتاهلوا إلى النهائي ليس بمحض الصدفة ولكن عن جدارة واستحقاق ، ثم ليعلم الجميع أن البطولة كتب لها النجاح بفضل الله تعالى أولا ثم بفضل مشاركة فتيان أسود الاطلس صغار منتخب المملكة المغرببة الرابع على العالم.  

وللرجوع الى أطوار المقابلة فقد سبق الأشبال في زيارة شباك الخصم عن طريق اللاعب عبد الحميد آيت بودلال، من خلال رأسية اسكنها في شباك الحارس السنغالي سيرين ضيوف، لينتهي الشوط الأول بتقدم ابناء سعيد شيبا بنتيجة هدف لصفر. 

ومع بدابة النزال الثاني زاد طموح المنتخب المغربي من إضافة هدف ثاني عبر محاولات عديدة، أبرزها تسديدة معلي التي كادت أن تسكن شباك السنغاليين في حدود الدقيقة الـ68 ، لكن النتيجة ظلت على حالها.

 ومع استمرار المباراة وتأكيدا لقاعدة إدا ماسجلت سيسجل عليك، وصل منتخب السنغال إلى الشباك المغربية وتحقيق هدف التعادل، عن طريق سيريغني ديوف من ضربة جزاء المشكوك في صحتها ، بعدها مالت الكفة على مايبدوا لعناصر السينغالية ولصالح الربع الساعة الاخيرة من المقابلة التي كانت على مايبدوا منافسا قويا ضدا في فتيان الأطلس ، بالمقابل كانت لصالح أشبال التيرينغا وهدف الفوز في الدقيقة 84.

عموما فمشاركة فتيان أسود الاطلس نالت الإشادة القوية ، وربح لمستقبل زاهر، ومع ذلك فكان الزاميا اللعب على جزءيات بسيطة خصوصا من الناحية الذهنية ، أما القادم هو الأفضل بادن الله وقوته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى