الدار البيضاء: تجديد الثقة في السيد “محمد أكني” كاتبا إقليميا للمساعدين التقنيين لنقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب
المغرب تحت المجهر MTM
في إطار استراتيجية البناء التنظيمي وتجديد الهياكل؛ ومن أجل خلق صرح نقابي قوي ومتين يترافع عن قضايا الطبقة الشغيلة؛ ولتنزيل سياسة دخ الدماء الجديدة والأطر القادرة على العمل والتواصل والترافع الجيد داخل مختلف المؤسسات والتمثيلية المشرفة للنقابة مع القطاعات.
ترأس السيد “عبد السلام رشاد” الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمدينة الدار البيضاء؛ أشغال المؤتمر العادي لتجديد المكتب الاقليمي للمساعدين التقنيين بالدار البيضاء، وذلك يوم الأحد 28 ماي 2023 بمقر الاتحاد العام بكراج علال، بحضور أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومناضلي ومناضلات القطاع، حيث عبر السيد “رشاد” عن كامل دعمه لهذا القطاع الحيوي داخل حقل التربية والتكوين وما له من أهمية كبرى ودور جوهري في تقديم المساعدات وحسن التوجيه والارشاد، وأكد على أن العمل النقابي المسؤول هو الدفاع عن قضايا الطبقة الشغيلة من مختلف المسؤوليات، وبأن نكران الذات هو الهدف الأسمى لخلق تنظيم نقابي يسعى إلى تحقيق النجاح وتجسيده على أرض الواقع، وختم بأن النقابة في عهد السيد “النعم ميارة” شكلت منعطفا حقيقيا من حيث الانجازات وتجويد العمل النقابي والتنظيمي واحتلال المرتبة الاولى في القطاع الخاص والثانية في القطاع العام وتكوين فريق للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالغرفة الثانية والظفر برئاسة مجلس المستشارين.
ومن جهته تطرق السيد ” محمد أكني” رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام لتجديد المكتب الاقليمي للمساعدين التقنيين بالدار البيضاء إلى عرض عمل المكتب السابق والأمور التي ترافع عليها لصالح منتسبي النقابة، وكذلك عرض التصور العام للفترة المقبلة مع صياغة الملفات المطلبية للعمال والعاملات والأطر المحالة على التقاعد، كما شدد “أكني” على ضرورة تظافر الجهود بين مختلف مكونات القطاع من أجل الانخراط الفعلي في أي مبادرة ينهجها المكتب الاقليمي للمساعدين التقنيين بالدار البيضاء.
وبعد نقاش جاد ومسؤول داخل القاعة بين منتسبي القطاع تم الإنتخاب بالإجماع على السيد “محمد أكني” كاتبا إقليميا للمساعدين التقنيين بالدار البيضاء المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب لولاية كاملة مع اعطائه الصلاحية الكاملة لتشكيل مكتب قادر على الترافع لصالح قضايا المنتسبين، وبهذه المناسبة شكر السيد “أكني” كل من حضر للمؤتمر أو أولئك الذين لم يحضروا لأسباب قاهرة ووضعوا ثقتهم فيه لتحمل هذه المسؤولية التي تعتبر تكليف أكثر ماهي تشريف.
