الرئيسية

السخافة بالميكرو طروطوار وصلت التطبيع مع الرداءة على محيى ثانويات وطنية صنعت اجيالا كبيرة.

المغرب تحت المجهر 

رضوان المكي السباعي 

بعض المحسوبين للأسف بصحافة الميكرو طرواطوار، وخلال ثلات أو أربع سنوات الأخيرة ، اعتمدوا بأخد  تصريحات عند بعض التلاميذ المستهترين والسباقين لمبادرة الخروج من باب المؤسسة فور ولوج المترشحين لاجتياز إمتحانات البكالوريا بدقائق معدودة ، فتكون تعليقاتهم غالبا ما تعبر عن ميوعة وانحطاط اخلاقي ، بل أكثر من ذلك نلاحظ  تفاعل أكبر عدد ممكن عبر وسائل التواصل الإجتماعي وبتعليقات كلها سخرية متفقة ومنسجمة مع صاحب التعليق فكأننا زمن الرداءة بكل وصف…

 من هنا نلاحض :

1- اعادة النظر في الدور المنوط لبعض القنوات الإعلامية وأصحاب الإعلام المخولة لهم البطاقات والتراخيص بدون حسيب ولا رقيب ، ووجب التركيز أيضا على الأشياء التي لها وزن وقيمة تستحق النشر وتعطي قيمة وصورة ورسالة نضمن بها تلاميذ وتعليم جيدين …

2-  دور المؤسسة التعليمية أصبح ضرورة مراقبة متل هذه الانتاجات من السخافات من البعض، وتقديم الاعتراض التام التشهير بمتل تلك المستويات( المنحطة ) ، من بعض التلاميذ. 

3-  الأسر وجب ألا يفرطوا في دورهم الأساسي ” التربية” تربية الأبناء على أن الاستاد أو الأستاذة عنصران بمتابة الأبوين ، ولا يحق التكلم عنهم بشكل خادش للحياء. 

4- تحسيس الشباب بالمسؤولية ، وأنهم مستقبل البلاد والعباد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى