الرئيسية

المنتخب الوطني المغربي والنتائج السلبية في مواجهة منتخبات أفريقية.

المغرب تحت المجهر 

رضوان المكي السباعي 

خلال نهاية الأسبوع المنصرم ابان المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في مواجهته لمنتخب جنوب أفريقيا بمستوى لا يليق بسمعته وتجربة لاعبيه ، فبالإضافة إلى غياب التنافسية والتركيز ، ثم تسجيل أيضا غياب تلك التوليفة والانسجام بين الخطوط ، وعلى مايبدوا المدرب وليد الركراكي كان جريء جدا عندما اختار التشكيل الذي دخل به مند بداية اللقاء ، هو تشكيل لم يعطي أية إضافة سوى الارتباك والأخطاء الفردية ، وفي التمريرات ، أيضا من جانب المشاهد والجمهور المغربي فإلى زمن ليس بعيد ، أي قبل تصفيات كأس العالم والوجه المشرف والكبير للنخبة الوطنية ، فقد ألف متل هذه المشاهد ( الكارتية ) من لاعبين مغاربة كتيري السخاء بفرقهم الأوربية ، قليلي العطاء بأفريقيا. 

لقاء المغرب بمنتخب جنوب أفريقيا كان أيضا وكأنك تشاهد لقاءا وديا بعيد عن الرسمية من جانب النخبة الوطنية والتخفيف بالخصم المشكل غالبيته من لاعبين محليين ( صانداونز ) فشلوا حتى في الصعود إلى نهائي عصبة الأبطال الإفريقية أمام الوداد الرياضي البيضاوي…

أيضا نقف أيضا عند عملية استحضار الذكريات وتقييم عمل المنتخبات خصوصا عن مستويات اسبانيا التي فزنا عليها بالمونديال هاهي تصل و للعب نهائي كأس الأمم الاوروبية ضد منتخب كرواتيا ثالت العالم بقطر ووصيف بطل العالم النسخة السابقة بروسيا ، لعبنا وخضنا ضدها مبارتين ابانتا عن مستويات عالية وكبيرة جدا …

 المنتخبات الكبيرة سيدي رءيس الجامعة الملكية لكرة القدم تبقى كبيرة حتى بعد خسارتها المونديال ، يعلمون جيدا فن نسيان صفحات الماضي القريب ، والعمل المستمر ، ذون برنامج الحالمون ولا الكابتن كدا والكابتن كدا ،،،

 المنتخب المغربي عندنا تقة كبيرة بأنه سيعود إلى مستواه ، مستوى كأس العالم بقطر بعودة لاعبيه ، خصوصا لاعبي خط الوسط ، مع إدماج بدلاء في المستوى الكبير ، فالمنتخب الوطني وجب فيه الا يكون لاعبا كبيرا ولاعبا صغير الحجم ، فالمسؤولية الملقاة على عاتق الجهاز التسييري الجامعي والفني ، وجميع الإمكانيات المسخرة والمتوفرة للمملكة أمام الدول الإفريقية ، ليس بجانب الحظ ، ولكن هي بتضافر الجهود وسواعد الأمة المغربية ، لذلك فلم نرضى أبدا إلا باستمرار النتائج ورفع راية البلاد أفريقيا عاليا ، مع التأكيد كل التأكيد ان المنتخب ليس قنطرة للوصول الى أهداف اللاعبين ، وأن الفرق سواء المحلية او الأوربية هي من تؤهل اللاعبين للوصول الى اللعب بالمنتخبات وليس العكس. 

ويبقى الامل كل الأمل في التكوين المحلي للاعبين المغاربة على أعلى مستوى ، اما الفرق الوطنية بمدربين لا يعتمدوا الهجوم ، والاكتفاء بالارتكان للدفاع والهجومات المضادة ، نظرا أن أغلبية المدربين كانوا مدافعين او حراس للمرمى ، أما المهاجمين وطنيا ، فإما هجرة العدد منهم الميدان أو الاكتفاء بالتعليقات والتحليل للمباريات داخل قنوات رياضية…

ورغم هذا وداك فحظ موفق لوليد الركراكي والمنتخب الوطني ، وبداية موفقة الموسم المقبل بادن الله وقوته…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى