الرئيسية

إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية تكريس للبعد الأمازيغي في الحياة العامة للمغاربة

 

المغرب تحت المجهر MTM 

كرس القرار الملكي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية، وبشكل أكبر، البعد الأمازيغي في الحياة العامة لكل المغاربة، كما هو الشأن على المستويين المؤسساتي والتشريعي.

وجاء إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية، وكما أكد ذلك بلاغ الديوان الملكي الصادر في هذا الشأن، “تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته، حفظه الله للأمازيغية، باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”.

 الحداثي المنشود، الذي أقر معالمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، منذ انطلاقة العهد الجديد.”

وسيكون احتفال المغاربة برأس السنة الأمازيغية المقبلة ليلة يوم عطلة، احتفالا بجزء من تراث وطني جامع ستسلط عليه الأضواء بشكل أكبر بما يجعل الأجيال تتملكه باعتباره مكونا من مكونات ثقافة مغربية أصيلة إلى حد جعل تنوعها نفسه أساس وحدتها وتماسكها طيلة قرون رغم العواصف والأنواء.

وقد ظهرت العديد من الآراء والأبحاث حول أصل وتسمية الاحتفال بالسنة الأمازيغية وطبيعة هذا التقويم وأصله وهو جهد بحثي مهم، غير أن الأهم في هذا الاحتفال هو أن الأسرة المغربية التي ستجتمع ليلة رأس السنة أو في اليوم الموالي له لن تطرح كثيرا من الأسئلة بقدر ما ستحتفل بجزء من مغربيتها بعفوية الواثق من هويته، وبطريقة تعكس موروثا عريقا وإن كانت قد تدمج أساليب احتفال جديدة في خلطة فريدة يملك المغاربة وحدهم سرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى