الرئيسية

مصير الأسر المعوزة بمدينة تارودانت لا يقل خطورة عن اخوانهم بجبال الاطلس

رضوان المكي السباعي

كجسم صحفي فرحنا بالتساقطات لي همت مختلف جماعات اقليم تارودانت، دون تجاوز أخذنا بعين الإعتبار تلك الالتفاتة القوية التي خص بها المسؤولين السكان المتضررين من نكبة الزلزال بشكل أسرع يومي السبت والأحد بطبيعة الحال خلقت نوعا من الدفء نفسانيا ، ولكن حماية اكثر للعناصر وجب على المسؤولين والمجتمع المدني، يرى من حال هؤلاء ، خصوصا ما يهم المواد الغذائية والمؤن خصوصا في هذه الفترة الحرجة من الفصول السنوية الشتوية…

وتجدر الإشارة ان جريدة المغرب تحت المجهر سبق وأن أشارت عبر مقال صحفي اليكتروني ونبهنا لما سيقع في حالة كانت هناك تساقطات مطرية، مع ترك المتضررين يتدبروا أحوالهم بشكل او بآخر لاكثر من شهر من حدوث الحادت الأليم…

أما الحماس للامانة فقد كان اما عبر تدوينات أو مقاطع فيديو خصوصا للزميل المناضل السعيد بونعيم ، دون ان نبخس سواعد أغلبية أبناء الأحياء المضرورة الذين أنكروا ذواتهم وشكلوا تناغما وانسجام كبير بالتنسيق مع المسؤولين من باشا وقياد واعوان السلطة ومقدمين كحي( احفير والملاح وبنيارة ودرب اقا وموسى اوهمو ودرب اكسيمة ، والقصبة …)

الكل قام بعمل أكثر من رائع خصوصا أيام السبت والأحد ولا زالت الجهود مبدولة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى