الرئيسية

غابة لاسيتي المتنفس الوحيد لساكنة سيدي بنور ،تحتاج إلى التفاتة الجماعة الترابية للمدينة؟

تعتبر غابة لاسيتي بمدينة سيدي بنور المتنفس الوحيد للمواطنات والمواطنين والزوار الباحثين عن الراحة والاستجمام، والاستمتاع بما توفره من نباتات وأشجار تقيهم حرارة الشمس المرتفعة خلال فصل الصيف، وتوفر لهم الهواء العليل والطمأنينة التي يفتقدونها وسط ضجيج السيارات بأحياء المدينة.

ففي الوقت الذي يتجه فيه غالبية أبناء سيدي بنور إلى شواطئ البحر لقضاء عطلة الصيف والاستمتاع بموسم الاصطياف، يفضل فيه البعض ارتياد الحدائق العمومية وفضاءات الترفيه والتسلية، على غرار غابة لاسيتي التي تعتبر متنفساً طبيعيا للكثير من العائلات الباحثة عن الراحة والترويح عن النفس من أعباء يوم عمل شاق.

هذه الحديقة تستقبل منذ الصباح إلى غاية المساء أعدادا كبيرة من الزوار والعائلات والأطفال الذين يستهويهم التجوال داخلها واكتشاف أشجارها ونباتاتها.
واغلب رواد هذه الغابة من ساكنة المدينة كانت لهم آراء مختلفة حول ما يحتاجه هذا المرفق ليتطور أكثر.

وبدا واضحا أن الحديقة تفتقد للمرافق الموازية، التي تكون في خدمة الزوار، مثل المقهى ومحلات الأكل السريع،بما في ذلك ضرورة توفير وتجهيز الغابة سالفة الذكر بالات رياضية على غرار المدن المجاورة بالاقليم ،وذلك تحت خدمة ابناء المدينة ،وتحت رعاية البلدية ،فهل من آذان صاغية ؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى