الرئيسية

“رضوان المكي السباعي” يكتب “خالد مشعل” يتجرؤ على “المغاربة” من موقع خدمة دول وظيفية لها مصالح بأفريقيا ، والعداءية المجانية ضد المغرب

تفاجأت الأوساط الإعلامية من داخل المغرب وخارجه خبر الخروج الإعلامي لخالد مشعل أحد( قياديي ) حركة الإصلاح والتوحيد مباشرة من دولة قطر عبر القناة الإخبارية الجزيرة مخاطبا المغاربة

وحثهم بضرورة المساهمة في رفض الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، والمشاركة الفعالة عبر قنوات التواصل الإجتماعي للتعبير عن ذلك ، اظف الى التعبير عن الرفض الشعيي بوجه أو بآخر على عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل من قبل أعلى سلطة هرمية بالمغرب. قبل أن ندخل في حيتيات هذا الخطاب،

بدافع تامغرابيت ومن منطلق هذا المنبر الإعلامي جريدة المغرب تحت المجهر ، بدون تحفيزات أو مرجعيات لا من أصحاب السلط أو من أعضاء الجريدة ،

نريد أن نقول لهذا ( القيادي ) أن القيادة ليست هي القيام بالمغامرة الانتحارية التي قامت بها حماس ، وكما وصفها أحد الاعلاميين من داخل أحد البلاتوهات بمصر ، إنها عملية غبية من حماس ، ولما لا فقد أعطت الفرصة كاملة هي فرصة العمر للكيان الإسرائيلي بزعامة نتانياهو لنيل استعطاف العالم ، ثم التدخل العسكري المباشر للجيش ، فكانت النتيجة ضحايا بشرية وخسائر مادية ، أكثر من ذلك فالفصاءل الفلسطينية الأخرى المعترف بها دوليا كالسلطة الفلسطينية

التي تمتلها منظمة التحرير الفلسطينية ، كانت هي أول من ندد بعملية حماس وعلى لسان أحد ممتليها أن حماس لا تمثل الشرعية الفلسطينية ، فضلا عن ذلك وتقييما للوضع فالعملية التي كلفت خسائر في الأرواح من ذاخل إسرائيل وحصول حماس على عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين خلفت لنا مجازر جماعية امتدت شهر ونصف ، كما أن فشل الكتائب الفلسطينية المسلحة فحسب العديد من الخبراء والمراقبين يقول :

أن السبب الرئيسي هو ضعف القيادات والزعامات المعروف عنها عادة أنها تكون حاضرة أمام الكتاءب أو معها وليس اللجوء إلى دولة أخرى والاكتفاء بالضهور وراء الميكروفونات وأمام الشاشات …. – أما عن حيتيات الخطاب الموجه للمغاربة من المدعوا خالد مشعل ومن الدوحة بقطر ماهي الصفة التي تملكها كي تصدر خطابا مباشرا لشعب مغربي يعي جيدا بالساسة وبالسياسة في اي قطر من الأقطار عبر العالم …؟كيف يعقل أن أحد المزعومين قياديي حركة غير معترف بها دوليا وهناك من ينعتها بالحركة الإرهابية تريد أن تقود دعوة المغاربة الدولة الأمة ، متخطية شعوب المنطقة الاقرب متل لبنان وإيران ومصر وتركيا وحتى قطر التي تتواجد بها…هل اصبح الزعيم السياسي لايدرك تماما أن العلاقات الدولية علاقة مصالح ، وأن مفهوم التطبيع عنده بعد ترسيم للعلاقات الإقتصادية والتجارية هذا جانب، من جانب اخر الوصي على المغرب هو جلالة الملك الوحيد الذي يملك صفة أمير المؤمنين يعني أنه أميرا على المسلمين والنصارى واليهود وكلهم سواسية في الحقوق والواجبات ، والكل له مصالحه الخاصة والعامة ، أما التطبيع فهو أصبح يهم دولا عديدة بدءا من الشرق الأوسط كمصر إلى دول الخليج والإمارات العربية وقطر … اما الخطأ ليس هو التطبيع بل الخطأ القاتل هو قيامكم بعملية انتحارية ضدا في اسرائيل ، مع فرار قياديي حماس الى دول مجاورة وترك الأمر لضعفاء من ابناء وشيوخ ونساء تحت رحمة الغطرسة الإسرائيلية واعلانها حربا ضروسا تحولت الى محاكم للتفتيش على قيادي الحركات بغزة وفلسطين وهو أمر فيه نوع كبير من التسرع ، ورغم ذلك فقد عبر شعب المغرب بجميع مكوناته بما فيهم جلالة الملك عن رفض سلوكات إسرائيل والخروج بمظاهرات ليس لها متيل بشمال أفريقيا وأكثر من ذلك فقد نعتتها الصحف الإعلامية المغربية بالاجرامية .

المملكة المغربية الشريفة عندها قضيتها منذ 50 سنة ، وهي الصحراء الغربية المغربية ، بالرغم من ذلك اعتبرت القضية الفلسطينية قضيتها الأم فكان ولا زال ملك المغرب يترأس لجنة القدس ، أما الدول التي لها مصالح معادية تماما لمصالح المملكة تاريخيا فهي لم تشارك قط ولم تدعم القضية الفلسطينية سواء في حرب 1948 أو في حرب 1973 ، كالجمهورية الإسلامية الايرانية

كل ما في الأمر أنها وبفضل الحرب الباردة وانتماءها للمعسكر الشرقي وقيامها بثورة 1979 ، أعلنت نفسها العدو الأول للمعسكر الغربي ، بعدها اتخدت لنفسها دولة وظيفية ، وحسب بعض تقارير الاستخبارات الدولية فحماس وحركة الإصلاح والتوحيد تبقيا أحد مقاولات الجمهورية الإيرانية إلى جانب حزب الله بلبنان ومؤخرا جبهة انفصاليي البوليساريو بالاراضي الجزاءرية… المملكة المغربية ملكا وشعبا بمجموعة من التيارات والاختلافات من عرب وامازيغ وافارقة ، يهود ونصارى ومسلمين… كلنا لحمة واحدة بقوة القانون وقانون القوة ، ونرفض رفضا قاطعا لأي تدخل سافر وأي حرب إعلامية أو نفسية ضد المغاربة قاطبة ، وإذا كنت جاهلا بذلك يا خالد مشعل وليست لك دراية بمفهوم القيادة الفعالة إلى جانب وعيك بالعلاقات الدولية على الأقل إطلع على تاريخ العالم الإسلامي بغرب أفريقيا وتصفح قليلا في تاريخ المنطقة خصوصا خلال العصرين الوسيط والحديث وستعلم جيدا أن الإمبراطورية الوحيدة التي تصدت للهيمنة العثمانية هي المغرب رغم كل الاعتداءات والاطماع ، اظف نقطة أهم أن المفاربة لهم منطقهم وطريقة تعاملهم ولا يستهلكون أي شيء إلا بعد وقت طويل ، وكثير منهم لا يجيشون بالطبع شعب له هوية ، وليسوا نموذجا سادجا لأشخاص وصل حكامهم إلى الحضيض .

“اللهم أجعل بلدنا المغرب بلدا أمنا مستقرا “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى