الإعلان عن إطلاق شراكة جديدة بين المغرب وشركة الطيران رايانير، بهدف تعزيز قطاع السياحة المغربي وتيسير وسائل النقل الجوي في البلاد.
تم الإعلان مؤخرًا عن إطلاق شراكة جديدة بين المغرب وشركة الطيران رايانير، بهدف تعزيز قطاع السياحة المغربي وتيسير وسائل النقل الجوي في البلاد.
وفقًا للخط المعتمدة، من المتوقع أن يتضاعف عد الركاب الدولين الذين ينقلهم رايانير إلى المغرب بحلول عام 2027، حيث سيرتفع من 4.5 مليون راكب حاليًا إلى أكثر من 10 ملايين راكب سنويًا. وسيتم تحقيق هذا الارتفاع من خلال عدة مبادرات رئيسية، وهي:
- إطلاق 24 وجهة جديدة عالمية اعتباراً من صيف عام 2024، ستربط المغرب بثمانية أسواق استراتيجية مشتركة، بما في ذلك ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والبرتغال والسويد والملكة المتحدة. وستكون هذه التوسعة لها تأثير كبير على الاتصال مع هذه الدول.
- افتاح قاعدة جوية جديدة في طنجة، ستستقبل طائرتين إضافيتين للشركة. ستيح هذه القاعدة الجوية الجديدة لرايانير أن تكون لديها 14 طائرة مقرها في المغرب، مما يعز قدرتها التشغيلية.
- إطلاق 11 وجهة جديدة للرحلات الجوية الداخلية تربط تسع مدن مغربية اعتباراً من صيف عام 2024. ستسهم هذه الرحلات الجوية الداخلية الجديدة في تعزيز السفر بين مدن البلاد ودعم السياحة الداخلية.
تعكس هذه الشراكة بين وزارة النقل واللوجستيك، ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن، بالتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT)، التزام الحكومة المغربية بتطوير قطاع السياحة وتحسين وسائل الاتصال في البلاد. ستساهم هذه الوجهات الجوية الجديدة في تعزيز السياحة في جميع أنحاء البلاد، عن طريق توفير فرص للزوار الدولين لتوسيع إقامتهم في عدة مدن وتسهيل السفر داخل المغرب.
ترحب وزارة السياحة بهذه المبادرة، التي تعزز استراتيجية السياحة في المغرب. حيث يهدف إلى استقطاب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، وتساهم هذه الشراكة مع رايانير دورًا حاسمًا في تحقيق هذا الهدف.
مع هذا الزيادة الكبيرة في العروض المتاحة للرحلات الجوية الدولية وتطوير شبكة الرحلات الجوية الداخلية، يعزز المغرب موقعه على الساحة السياحية العالمية. وتندرج هذه المبادرة أيضًا في إطار استراتيجية “Shine in Action” للمكتب الوطني المغربي للسياحة، التي تهدف إلى الترويج للوجهة المغربية وجذب المزيد من الزوار.
بفضل هذه القدرة المزيدة، يعزز المغرب موقعه على الساحة السياحية العالمية ويستعد بشكل جريء لاستضافة كأس العالم في عام 2030، مما يزيد من رؤيته وتنافسيته على سوق السياحة العالمية..
