المغرب تحت المجهر
رضوان المكي السباعي
بالمغرب نعم هنا بالمغرب ومن داخل القصر الملكي العامر بالرباط ، وتحت إشراف صاحب الجلالة محمد السادس ثم تقديم والتوقيع على أحدث سيارة لتباع بالعالم ، وتذر من خلاله للمغرب أكثر من 10 مليار دولار سنويا ، بهذا الحدث يكون المغرب قد ولج مضمار التصنيع مع الدول الكبرى ، كما وحسب بعض توقعات الخبراء مؤهل لتحطيم أرقام قياسية فيها.
والجدير بالذكر ان المغرب ومنذ خمس عقود إنتقل من إستخدام 30 000 سيارة سنويا إلى نصف مليون سيارة ، كما أن أحدث الوحدات التصنيعية وكبريات الشركات العالمية كانت لهم إتصالات كثيرة لعمل إتفاقيات. المغرب بإفريقيا وبحكامته الجيدة تحول في أواخر العقد الأخير إلى قوة إقليمية في صناعة السيارات و المركبات ،
هذا كان بالإيجاب على اقتصاده المحلي خصوصا في تشغيل عدد كبير لا يستهان به من اليد العاملة ، كما بلغ عدد الاستتمارات به إلى أكثر من 26 استثمارا، وبحكم تهافث الاستتمارات الصينية على الخصوص واختيار التمركز بمدينة طنجة لقرب موقعها الاستراتيجي إلى أوربا منذ 2017 منها شركة bwd كان تخصص المصنع وقتها لصناعة البطاريات ،
وأمام كل هذا الزخم من المنافسين خاض المغرب تجربة الدخول بالصناعة الوطنية في عالم السيارات ليصبح القطاع المساهم الكبير في الناتج الوطني للبلاد بنسبة أكثر من 16 % ويعود لها بأكثر من 10 مليار دولار سنويا ، وهو رقم نسبيا ضعيف ضمن الخطط المستقبلية التي تسعى من خلالها انتاج ملايين السيارات
لتكون الدولة الأولى ليس أفريقيا فقط بل عالميا…فهنيئا للملكة بهذا المقترح الريادي الهام ، بالفعل مشروع دولة هو حلم أمة فبالنجاح دائما.
