مرض “ADHD” هو موضوع اللقاء التحسيسي الذي نظم يوم السبت الماضي بالخزانة الوسائطية سيبع من طرف جمعيات المجتمع المدني

م الناصري يناير 9, 2024

0 37 2 دقائق

في إطار الأنشطة التحسييية التوعوية التي تنظمها فعاليات المجتمع المدني، نظمت “الجمعية الوطنية للتنمية والتعاون والتضامن” بشراكة مع “جمعية سعادتي في بسمتي” لقاءا توعويا تحسيسيا حول الاضطرابات العصبية التي تتعلق بفرط الحركة، تشتت الانتباه وعدم التركيز ، و اضطرابات التعلم بين الواقع و الإكراهات ، الاضطرابات النفسية و العصبية والسلوكية

بين الواقع و الحياة و المدرسة عند الأطفال والتلاميذ و الشباب، يوم السبت 6 يناير 2024.

حيث كان هذا اللقاء متميزا بحضور وازن من الشخصيات الأدبية والأكاديمية وفعاليات المجتمع المدني و عدة جمعيات تشتغل مع دوي الاحتياجات الخاصة وأساتذة و اطباء نفسيين و خبراء في العلم النفسي المدرسي واستشاريين في العلاقات الاسرية الزوجية، كما تميز اللقاء بمشاركة خبير في تطوير الذكاء الدماغي عند C’était .

هذا اليوم التحسيسي لقي استحسانا كبيرا من الحاضرين ، حيث نوقشت كل حالة من الحالات موضوع اللقاء على حدة، و تم التعريف به و توضيح العلامات التي تدل عنها و كيفية التعامل معها ، و دور الأسرة بالنسبة للطفل في ذلك، كما تم التأكيد على دور المعلم و الأستاذ و كيفية التعامل مع أصحاب هذا النوع من الأمراض،

كما تم التأكيد على حق هذه الفئة في التعلم و مساعدتها في ذلك.فاضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) حالة مزمنة تصيب ملايين الأطفال، وغالبًا ما تستمرُّ في مرحلة البلوغ، كما يتضمَّن اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط مجموعة من المشكلات المستمرة، مثل صعوبة الحفاظ على الانتباه، وفرط النشاط، والسلوك الاندفاعي…إلخ،

وهذا يستوجب من المقربين لهؤلاء الأشخاص أخد الحيطة و الحذر و التعامل معهم بهدوء ولطف، في حين تمت الإشارة إلى أن العلاج لن يعالج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، فإنه يُمكن أن يُساعد بشكل كبير في علاج الأعراض ويشمل العلاج عادةً الأدوية والتدخُّلات السلوكية.

كما انه قد يُحدِث التشخيص والعلاج المبكران فرقًا كبيرًا في النتائج.كما تم التأكيد في هذا اللقاء على العلاج المبكر و اتخاذ جميع الاحتياطات تفاديا للمضاعفات التي تؤدي إلى اضطراب السلوك الذي يتسم بانتهاجه للسلوك المعادي للمجتمع كالسرقة والتشاجر وتدمير الممتلكات وإلحاق الضرر بالناس أو الحيوانات وتناول الكحول و المخدرات…

حيث كان للسيد كمال ماجد رئيس الجمعية الوطنية للتنمية و التعاون والتضامن الدور الكبير في تنظيم هذا اللقاء المتميز من حيث الزمان والمكان، و الذي قام بتأطيره وتسيير جلسته في نوع من التآخي و التضامن والتعاون بين جميع مكونات اعضاء جمعيته و جمعية سعادتي في بسمتي و جميع الاطر المشرفة عن اللقاء ، وقد عرف هذا الأخير حضورا متميزا ووازنا من جمعويين و أمهات و آباء و شباب و أساتذة و أطر بمؤسسات تعليمية و بالأكاديمية و مشرفين تربويين و إعلاميين و رؤساء جمعيات …

إلحكما تخلّل اللقاء عرض من طرف ذ. شكير مدير الاكاديمية المستقلة للإبداع لنتائج التداريب و الأبحاث التي يقوم بها من أجل تطوير الذكاء الدماغي والتركيز عند الأطفال، هذا العرض الذي كان ابطاله طفلتين ما بين السابعة و الحادية عشرة سنة، حيث فوجئ الجميع بما قدّماه، شيء فوق الخيال

.وقبل الإختتام قدم السيد كمال ماجد الشكر للجميع أطر و أساتذة ، فعاليات المجتمع المدني و لكل ما ساهم في انجاح النشاط و لرئيسة الجمعية المشاركة و أعضاء جمعيته و لوسائل الاعلام و للسلطة المحلية ولكل الحاضرين ، لتتم بعد ذلك قراءة برقية الولاء للسدة العالية بالله.