الرئيسية

تدبير المياه المنزلية المسربة من الصنابير.

تدبير المياه المنزلية المسربة من الصنابير …. مبادرة تضامنية ومقاربة تشاركية للتخفيف من هدر المياه بمنطقة سيدي مومن
تعتبر منطقة سيدي مومن التابعة لعمالة سيدي البرنوصي من المناطق الشعبية والتي ينتشر فيها السكن الاقتصادي، وكغيرها من المشاكل المنازل المغربية، يعد تسرب الصنبور أحد أكثر المشكلات شيوعاً والإحباط التي يواجهها أصحاب المنازل. فهو لا يؤدي فقط إلى إهدار المياه وزيادة فواتير الخدمات، ولكن صوت التقطير المستمر يمكن أن يكون أيضاً مصدر إزعاج، مما يعطل النوم ويسبب إجهاداً غير ضروري. كما تعتبر ظاهرة هدر المياه على أنها استخدام كمية زائدة أو فائضة عن حاجة الفرد من المياه في أماكن تواجده، وهذا الأمر مردّه الى سلوكيات الفرد الناشئة إمّا عن عادات مكتسبة أو عن قلّة وعي، أو عن عدم مسؤولية تجاه الموارد الطبيعية.
في هذا القسم، سوف نتعمق في الجوانب المختلفة لمشكلة الحنفية المستمرة، ونستكشف أسبابها، والعواقب المحتملة، والإجراءات المتخذة لحلها.
الأسباب الشائعة لتساقط الصنابير المنزلية
تساقط الصنابير يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب شائعة، منها:
-تآكل الأجزاء الداخلية: بمرور الوقت، قد يتعرض الصنبور للتآكل مما يؤدي إلى تلف الأجزاء الداخلية مثل الختمات والصواميل والعواميد، مما يسبب تسريب المياه.
-استخدام غير صحيح: إذا تم استخدام الصنبور بشكل مفرط أو بقوة، فقد يؤدي ذلك إلى تآكل أسرع للأجزاء الداخلية وزيادة احتمالية التسريب.
-الترسبات الكلسية: قد تتراكم الترسبات الكلسية داخل الصنبور مع مرور الوقت نتيجة لترك المياه تتبخر في الصنبور، وهذا يمكن أن يسبب تلف الختمات والتسريبات.
-تركيب غير صحيح أو فشل في الإصلاح: قد يكون التساقط نتيجة لتركيب غير صحيح للصنبور أو لعدم إصلاح التسريبات بشكل صحيح.
-الضغط العالي للمياه: يمكن أن يتسبب الضغط العالي للمياه في الأنابيب في تلف الصنابير وزيادة احتمالية التسريب.
-التغيرات في درجات الحرارة: التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة قد تؤدي إلى تمدد أو انكماش المواد في الصنبور مما يسبب تسريب المياه.
-التعرض للصدأ: قد يؤدي التعرض للرطوبة المستمرة أو للعوامل الجوية إلى تآكل الصنبور وظهور الصدأ مما يزيد من احتمالية التسريب.
تأثر التسريبات المائية خاصة من الصنابير المنزلية السلبية على الفرد والمجتمع والبيئة
لتدبير المياه المنزلية المسربة من الصنابير بشكل فعّال، يمكن اتباع الخطوات التالية:
-الكشف عن التسريبات: قم بفحص جميع الصنابير في المنزل بانتظام للتأكد من عدم وجود تسريبات. قم بالتركيز بشكل خاص على الصنابير القديمة أو التي تظهر عليها علامات التآكل.
-الإصلاح الفوري: في حالة اكتشاف التسريبات، قم بإصلاحها فورًا. يمكنك استخدام مفاتيح الصنبور أو استبدال الختمات أو أجزاء الصنبور المتضررة.

  • استخدام مواد عازلة: بعد الإصلاح، استخدم مواد عازلة مثل الشرائط الختمية أو السيليكون لمنع عودة التسريب،
    -توجيه السلوك الصحيح: قم بتوجيه أفراد الأسرة بكيفية استخدام الصنابير بشكل صحيح وتجنب تشغيلها بشكل مفرط أو تركها مفتوحة دون داعٍ.
    -استخدام تقنيات توفير المياه: قم بتركيب صنابير مزودة بتقنيات توفير المياه مثل صنابير الضغط القابل للتحكم أو الصنابير ذات حساسات الحركة.
    -المراقبة الدورية: قم بمراجعة فواتير المياه بانتظام للتأكد من عدم وجود زيادات غير مبررة في استهلاك المياه، وفحص الصنابير بانتظام للتأكد من عدم عودة التسريبات.
    -التوعية والتثقيف: قم بتوعية أفراد الأسرة بأهمية الحفاظ على المياه وكيفية استخدامها بشكل مسؤول وفعّال.
    إجراءات بسيطة يمكنك استخدامها للحفاظ على الماء في المنزل
    أصبح تقليل استهلاك الماء أمرا ضروريا في الأشهر الأخيرة لمواجهة قلة المياه ببلادنا. حيث هناك طرق ووسائل بسيطة وفعالة لها تأثير كبير على توفير المياه ويمكن اعتمادها بشكل يومي.
    إليك ثلاث طرق بسيطة يمكنك العمل بها لتقليل استهلاك المياه في منزلك:
  1. اختصر وقت الاستحمام: يمكنك أن تنقص بعض الدقائق من وقت الاستحمام الخاص بك تدريجيا، حيث سيمكن ذلك من توفير كمية كبيرة من المياه سنويا. حاول تنظيم روتين الاستحمام في كل مرة وتجنب الإسراف في استهلاك المياه قدر المستطاع.
  2. . إغلاق الصنبور بوتيرة أكثر: أغلق الماء عندما لا تحتاج إليه، سواء أثناء تنظيف الأسنان أو غسل الأطباق وتذكر دائما أن الماء الذي يُهدر هو خسارة كبيرة لك أولا وللبلاد بشكل عام، إذ سيكلفك مالا في آخر الشهر دون الاستفادة منه، ويؤدي إلى نفاذ مخزون المملكة المائي بوتيرة أسرع. استخدم الماء فقط عندما تحتاجه وأغلقه في أسرع وقت لتجنب ضياعه!
  3. استخدم غسالة الملابس عند اكتمال حمولتها: عند تشغيل الغسالة أو أي جهاز في المنزل يعتمد في اشتغاله أساسا على الماء وهو نصف ممتلئ، يتم استهلاك كمية مياه مماثلة للحمولة الكاملة، مما يؤدي على عكس ذلك، حاول تشغيل تلك الأجهزة عندما تمتلئ بالكامل، إذ سيتم استهلاك كمية مياه ملائمة عند كل استخدام، مما يساهم في ترشيد الاستهلاك والمحافظة على الموارد المائية.
    وأخيرا، يمكن لأي مواطن مغربي تبني هذه الإجراءات وأخرى مماثلة ليساهم بدوره في الحفاظ على الماء، في ظل التغيرات المناخية وقلة التساقطات المطرية التي تعيشها بلادنا، مما يضمن الحفاظ على الموارد المائية مستقبلا وللأجيال الصاعدة.

1-فريق الصحفيين الشباب:
سلمى دفاع
حركوس مروى
وهيبة أخراز
محمد أمين بلمكناسي
أكرم الحجام
رياض الهبري

2-تأطير الأستاذ:
بدر أمغران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى