فن و ثقافة

رضوان المكي السباعي يكتب :سطور و كتابات عن المسرح وربيع المسرح بتارودانت إلى ….

في الظرف الراهن واحتفالا باليوم الوطني للمسرح ، وبعد مرور بضع أيام قليلة على فعاليات مهرجان ربيع المسرح الوطني بتارودانت ، اود فقط ومن منبر اعلامي جريدة المغرب تحت المجهر ، تقد يم كل ماهو متعلق بالشكر لكل من ساهم بترك الأثر الطيب داخل المدينة والاقليم وخلف انطباعا كبيرا سواء من داخل قاعة المسرح الصغير بالمركز الثقافي بالحي المحمدي بلاسطاح ،

او من داخل المسرح الكبير مدينة تارودانت كيف لا وقد كانت المسرحيات المقدمة دات الطابع الحكواتي الشعبي الثراتي والإجتماعي مثل

– مسرحية الفيشطة لامين ناسور – ومسرحية الحصلة لرشيد قاسمي

– ومسرحية سرح مسجونك لحسن هاموش

– ومسرحية لافيراي لياسين احجام

– ومسرحية رماد ليونس روناكل هذه العروض كما اشرنا سالفا التقت جميعها بتوفر الفن والموهبة والإبداع والحرفية أيضا…

اما من الجانب الشخصي للمتلين فعنوان التواضع وتلك اللحمة بين الممتلين هي الساءدة، فعند كل مساء يلتقي رفاق الدرب الى قاعة العرض لمساندة زملاءهم وكانهم لم يرو المسرحية من قبل واعوون تماما بتلك الصعوبات لإنتاج نص مسرحي …

وكمتفرج بصراحة ايقنت كثيرا ان الفرجة عبر جهاز المحمول أو عبر التلفاز أو السنما بعيدة كل البعد تماما عن مشاهدة الأبطال الحقيقين مباشرة عبر المسرح ، نموذجا مسرحية الفيشطة مثلا وكما هو الحال للعديد من الجمهور فقد اصابنا بعض الذهول ،

و خصوصا الظهور اللافت للفنانة مريم الزعيمي التي وعلى ما يبدوا خرجت عن المألوف كفنانة صاحبة كاريزما وذوق كما صورها العديد من المخرجين بالعديد من الانتاجات التلفزية ، إلى فنانة ظهرت بمستوى عال وعالي جدا ، ذكرتنا بموهبة مصرية مضى عليها نصف قرن من الزمن تقريبا لم تنجب مصر مثلها حتى الآن هي الفنانة نعيمة عاكف …

ايضا دون أن ننسى العمل الكبير لكل الفنانين منهم أصحاب التجربة او الطاقات التي تاخد من ذوي الخبرة والاحترافية والنضج والتركيز العالي كما هو للفنان عبد الله ديدان من فوق خشبة المسرح …ومع ذلك وانحيازا لخلق بعض التوازن يبقى الممتل كبيرا امام الكاميرا هو بفعل مخرج ومؤلف كبيرين، وأيضا بكل مايتعلق بمحيط الخشبة ومن كواليس …عفوا ومع كل هذا وذاك تمنينا من المبدعين خلف الكاميرات أن يخرجوا شيئا ما عن المألوف ويبحثوا في تجسيد قضية عادلة هي القضية الوطنية ( الصحراء المغربية ) , او بعض من قضايانا التاريخية ، وكما هو معلوم أننا أصبحنا في بلدنا المغرب داعما للمسرح والمسرحيين ، فمن الأفضل أن يتفطن مخرجينا ومؤلفينا لهذا الصنف من المواضيع مع اعتماد سينوغرافيا تعتمد على الثراث المغربي تشهيرا وحماية لثراتنا ولتاريخنا المجيد الدي أصبحت ايادي خادشة للقيم من بعض الجيران حاولت نسبها لنفسها …ومعلوم أيضا أن ابو الفنون المسرح دا الطابع الوطني المتقن الخالص في الظرف الراهن هو ما نحتاجه ، وسيجد الآلاف من المتتبعين سواء من داخل المغرب او في مختلف الاقطار العربية أو الدولية ، أيضا المسرح الدرامي بنكهة كوميدية تحمل معاني ورسائل ومضامين عدة ستحصل لا محالة على جوائز بمهرجانات وطنية أو دولية …باختصار شديد ، إلى أهل الفن بالمملكة المغربية ومن منطلق هذا المنبر الإعلامي المغرب تحت المجهر رجاءا اهتموا ولو بقليل بالتاريخ والقضية الوطنية الصحراء المغربية والتراث المغربي … وتاكدوا جميعا أن في الوقت الراهن المسرح دو البصمة والهوية والنضال الوطني هو ما نحتاجه … أخيرا كل عام والمسرح الوطني بالمملكة المغربية الشريفة بألف خير وتحية صادقة وغير مشروطة من إعلامي متواضع يحمل بطاقة الصحافة يدافع عن هذا الصنف الراقي من الفن ولكل أهل الفن بالمغرب ، ولسخرية القدر من يدافع يحتاج من يدافع عنه خصوصا من الناس من واكبوا مهرجان ربيع المسرح بتارودانت حولتهم سواعد نحن من وضعناها بالمجالس المحلية إلى عنصر وجب ان ينتظر في طابور من اجل دريهمات دون تقديم أي شكر او اعتراف ، وكانني حامل لبطاقة الإنعاش …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى