مجتمع

“مفرقعات عاشوراء” ممارسات خطيرة” بمختلف الأحياء والأزقة بالدار البيضاء

رغم التحذيرات المتكررة من خطورة استعمال مفرقعات عاشوراء كل سنة، فإن العديد من المراهقين والأطفال يصرون على تحويل الكثير من الأحياء في البيضاء إلى ساحة للحرب بمناسبة عاشوراء.

مع اقتراب الـ10 من شهر محرّم، ككل سنة، تبدأ “مفرقعات عاشوراء” أو ما يُسمى بـ”قنابل عاشوراء”، في الظهور بشكل واسع، خصوصا بالأحياء الشعبية لمدينة الدار البيضاء ، على غرار مختلف مدن المملكة

ورغم الحوادث المأساوية التي تتسبب فيها هذه المنتوجات التي تعد بمثابة أداة جريمة، إلا أن تجارها يأبوا إلا أن يكونوا في الموعد كل سنة، مستغلّين حاجة الأطفال للعب، وباحثين عن الربح بأي وسيلة، حتى وإن شكّلت تجارتهم خطرا على صحة أبناء غيرهم

.ولوحظ في الآونة الأخيرة استعمال مكثف وغير آمن للمفرقعات والشهب الصناعية من القاصرين بمختلف الأحياء والأزقة بالمدينة، حيث يشتكي مجموعة من المواطنين بهذه الأحياء، من الإزعاج الذي تسببه هذه المفرقعات والخطر الذي تشكله على الساكنة،

حيث سلبتهم الراحة وحرمتهم الطمأنينة داخل مساكنهم بسبب بعض الأصناف الجديدة والخطيرة من المرفقعات التي بدأ دويها يهز الأحياء السكنية قبل حلول الـ10 من محرم.

ورغم المجهودات الأمنية المبذولة من طرف المصالح الأمنية، لمحاربة هذه الظاهرة، إلا أن هذه المنتوجات تنتشر بين الأطفال كالنار في الهشيم مشكلة خطرا محدقا على سلامتهم وسلامة المواطنين وممتلكاتهم، وهو ما يستدعي تكثيف المراقبة، والضرب بيد من حديد على مروجي هذه المتفجرات في هذه الفترة من السنة، والتي غالبا ما تكون مهربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى