أقدم رئيس جماعة سيدي بنور عبد المعيد أسعد في خطوة مفاجئة على وضع استقالته من مهامه كرئيسا لمجلس الجماعة
طبقا للمادة 59 من الظهير الشريف المتعلق بالجماعات الترابية وذلك بعد أكثر من سنتين على توليه المسؤولية
و يأتي قرار استقالة أسعد ، بعدما قضت محكمة الاستئناف بالجديدة، قبل أشهر بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حقه بالحبس ثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة قدرها 66 ألف درهم، بعد متابعته في قضية “إصدار شيك بدون رصيد
وأعاد قرار تأييد الحكم الابتدائي، مطالب المعارضة في وقت سابق، باللجوء إلى مسطرة العزل ضد رئيس جماعة سيدي بنور.
ويفتح الحكم الاستئنافي باب مسطرة عزل الرئيس على مصراعية أمام عامل إقليم سيدي بنور خصوصا بعد الرسائل التي تقاطرت على العمالة من مستشاري المعارضة بالمجلس والتي طالبت بمباشرة مسطرة فقدان الأهلية الانتخابية في حق الرئيس أسعد
وجاء في رسالة الاستقالة التي وجهها المعيد اسعد إلى عامل الإقليم…
