“الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تهنئ المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي المفرج عنهم”

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تهنئ المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي المفرج عنهم، وعائلاتهم، وتؤكد عزمها مواصلة النضال الوحدوي من أجل مغرب خال من الاعتقال السياسي.

أحيط المكتب المركزي علما بالإفراج مساء يوم الاثنين 29 يوليوز 2024 عن مجموعة من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ببلادنا وخصوصا منهم/ن الصحفيين والمدونين، الذين تم اعتقالهم تحكما، ومتابعتهم بتهم ملفقة ومفبركة، وإدانتهم ظلما وانتقاما بأحكام ثقيلة متفاوتة المدة.

إن المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان إذ يهنئ جميع المعتقلين المفرج عنهم/ن وعائلاتهم ويشاركهم/ن فرحتهم بالحرية التي طالما انتظرناها جميعا، والتي ناضلت الحركة الديمقراطية والحقوقية وضمنها جمعيتنا من أجل نيلها، فإنه:

• يعتبر هذا الإفراج مكسبا هاما تحقق نتيجة النضال الوحدوي للحركة الحقوقية والحركة الديموقراطية الوطنية والدولية؛
• يؤكد على أن فرحتنا جميعا تظل منقوصة ما لم يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ببلادنا، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف وفجيج والمدونون وغيرهم؛
• يجدد مطالبة الجمعية بتبيض السجون المغربية من جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وطي ملف الاعتقال السياسي بصفة نهائية ببلادنا.

المكتب المركزي

بتاريخ 30-07-2024