جهات و اقاليم

إقليم سيدي بنور : حقوقيون يطالبون بفتح تحقيق في الوضعية الكارثية للمركز الصحي بالوليدية

إقليم سيدي بنور : حقوقيون يطالبون بفتح تحقيق في الوضعية الكارثية للمركز الصحي بالوليدية

نددت مصادر حقوقية محلية بالإهمال الذي يعرفه المركز الصحي بمدينة الوليدية وبانعدام النظافة وتعطل المرافق الصحية.
وأرجعت ذات المصادر هذا التراجع الخطير إلى غياب حراس الأمن وعاملات النظافة وعدم اشتغالهم بسبب توالي إضراباتهم واحتجاجاتهم عن عدم صرف أجورهم لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر

وطالبت الفعاليات المدنية عبر بلانكا بريس بالتدخل العاجل لوزير الصحة وعامل إقليم سيدي بنور من أجل إعادة الأمور إلى مجاريها، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يزداد فيها الطلب على الخدمات الصحية بفعل ارتفاع عدد الزوار والسياح لبحيرة الوليدية من أجل قضاء عطلتهم الصيفية.

وأكد مصدر مقرب ان إضراب حراس الأمن وعاملات النظافة ساهم بشكل كبير في تدهور كل المرافق والتجهيزات بهذا المركز الصحي الذي أصبح غير صالح لتقديم أي خدمة صحية للمواطنين، ( كما يظهر في الصور )، مضيفا أن هذا المركز الصحي هو صغير الحجم وضيق المساحة ولا يستجيب للحاجيات الصحية لساكنة الوليدية أولا، والمناطق المجاورة المنتمية لإقليمي الجديدة وآسفي التي تأتي إليه، زيادة على المصطافين المغاربة والسياح الأجانب الذين يتوافدون بكثرة على بحيرة الوليدية في فصل الصيف.

وأوضح نفس المصدر بأن هذا المركز الصحي يعاني من نقص حاد في اللوازم و الأطر الطبية، حيث لا يتوفر يتوفر إلا على طبيبة وطبيب وعدد قليل من الممرضات والممرضين وأصبح غير قادر على تلبية حاجيات المواطنين المتزايدة في التطبيب والولادة، لا سيما في فصل الصيف نتيجة الإكتظاظ والإزدحام الذي تعرفه المدينة، ناهيك عن أن عدد سيارات الإسعاف الموضوعة رهن إشارة هذا المركز الصحي قليل ولا تستجيب لمطالب السكان والزوار، خصوصا أن الحالات الخطيرة يتم نقلها الى آسفي أو الجديدة أو الدارالبيضاء.

وكانت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب فرع الوليدية نددت بالوضعية غير الصحية للمركز الصحي للوليدية وطالبت بفتح تحقيق نزيه في اسباب تدهوره مطالبة بالتدخل العاجل لوزير الصحة وعامل إقليم سيدي بنور لحل مشكل النظافة والإستقبال وتحسين جودة الخدمات الصحية، من خلال الرفع من عدد الأطر الصحية وعدد سيارات الإسعاف في انتظار إعادة تأهيله بالشكل المطلوب

المصدر : جريدة بلانكا بريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى