طريق 3403 بجماعة الوليدية الصمت الذي يجب أن ينكسر
متابعة.. م-الناصري
تعتبر الطريق الإقليمية 3403 بجماعة الوليدية إقليم سيدي بنور من الطرق الحيوية التي تربط هذه المنطقة ببعضها البعض ، إلا أنها تعاني من الإهمال وسوء الحالة منذ إنجازها في عهد الحماية. لقد مرّ الزمن، وتغيرت الظروف، ولكن هذه الطريق ظلت تعاني من النواقص والمشكلات التي تؤثر بشكل كبير على حياة السكان والزوار.
رغم تغيّر الأزمنة والظروف الاقتصادية، لا يزال سكان دواوير شبه معزولة بجماعة الوليدية إقليم سيدي بنور يستخدمون هذه الطريق التي تملأها الحفر والتشققات، مما يجعل القيادة عليها تجربة مؤلمة وغير آمنة. ولهذا، فإن مطالب إصلاح طريق 3403 لم تعد مجرد أهواء محلية، بل أصبحت ضرورة ملحة تتطلب التدخل الفوري من قبل الجهات المسؤولة.
السكان هنا يتحدثون عن الحوادث المتكررة والمخاطر التي يواجهونها يومياً بسبب ضعف البنية التحتية. بالإضافة إلى ذلك، يلقي الإهمال بظلاله على النشاط الاقتصادي بالمنطقة، حيث يُعتبر هذا الطريق شرياناً حيوياً يساهم في تنشيط التجارة والسياحة. فكيف يمكن جذب الزوار إذا كانت البنية التحتية لا تدعم تجربتهم؟
إن الاستجابة لمطالب الإصلاح يجب أن تكون أولوية للسلطات المحلية، لأن الاستثمار في الطرق ليس مجرد تحسين للطرق، بل هو استثمار في حياة الناس ورفاهيتهم. إن نجاح أي مشروع تنموي يعتمد بشكل كبير على شبكة الطرق المؤهلة والآمنة.
في الختام، الساكنة توجه نداءً عاجلاً إلى المسؤولين لإيلاء اهتمامٍ خاص بطريق 3403، والعمل على إصلاحها لضمان سلامة المواطنين وتحسين جودة حياتهم. إنه الوقت لوضع حد للإهمال ومواجهة التحديات بسواعد مشتركة، لنحو مستقبل أفضل لجماعة الوليدية.
