الرئيسيةصحة

“المنظومة الصحية باقليم الصويرة إلي أين”

المنظومة الصحية باقليم الصويرة إلي أين

متابعة .. م-الناصري

تعتبر المنظومة الصحية أحد العوامل الأساسية لضمان صحة وسلامة المجتمع، ولكن إقليم الصويرة يعاني من نقص كبير في هذه المنظومة. إن الحديث عن مشاكل القطاع الصحي في الصويرة ليس مجرد سرد للحقائق، بل هو دعوة لإعادة النظر في السياسات الصحية وتطويرها لتلبية احتياجات المواطنين.

يواجه السكان في إقليم الصويرة تحديات عدة تتعلق بالوصول إلى الخدمات الصحية. يعني مستشفى سيدي محمد بن عبد الله الواحد بمدينة الصويرة ، والمراكز الصحية بإلاقليم ، من نقص في التجهيزات الطبية والموارد البشرية، مما يصعب على المرضى الحصول على العناية اللازمة. هذا الوضع يتسبب في تفشي الأمراض وتأخر علاج الحالات الطارئة، مما يهدد صحة الأفراد والعائلات.

إن الوضع الصحي في إقليم الصويرة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومة، و السلطات المحلية، والمجتمع المدني. يجب العمل على زيادة الميزانيات المخصصة للقطاع الصحي، وتحسين البنية التحتية للمرافق الصحية، وتدريب الكوادر الطبية. كما ينبغي تفعيل شراكات مع المجتمع المحلي لضمان مشاركة السكان في اتخاذ القرارات المتعلقة بصحتهم ، إن نقص المنظومة الصحية بإقليم الصويرة ليس مجرد تحدٍ بل هو فرصة لإعادة التفكير في كيفية تحسين الخدمات الصحية وتلبية احتياجات المجتمع. من خلال التعاون والعمل الجاد، يمكننا تجاوز هذه العقبات وتحقيق مستوى أعلى من الصحة العامة

يشهد الوضع الصحي بإقليم الصويرة تدهورا ملحوظا سواء من حيث النقص في الأطقم الطبية والتمريضية أو من حيث قلة الإمكانيات الطبية ونقص الإمدادات بالمراكز الصحية بالعالم القروي المتواجدة بتراب إقليم الصويرة ، وإغلاق بعض المراكز الصحة لسنوات المتواجدة بتمنار ، و الحنشان ، وبيزضاض …

إضافة إلى انعدام الطرق المعبدة بمنطقة إحاحان التي تربط القرى بالمراكز، ووعورة الطرق الرابطة بين الجماعات والمستشفى الإقليمي

جدير بالذكر، أن إقليم الصويرة يسجل العديد من الحوادث المؤسفة للسعات العقارب والأفاعي تصل لحد الوفاة، حيث يذهب ضحيتها أطفال أبرياء

في نفس السياق

وجهت الأسبوع الماضي ، السيدة مليكة أخشخوش النائبة البرلمانية عن الفريق التقدم والإشتراكية ، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، حول ضرورة توفير الأمصال ضد سموم العقارب والأفاعي بإقليم الصويرة

وأوضحت السيدة أخشخوش ، أن المناطق الجبلية والقاحلة والنائية ببلادنا عموما انتشارا كبيرا للزواحف السامة، مع حلول كل موسم صيف، مما يخلف العديد من الضحايا بعضهم أطفال وأشخاص مسنين. ويعتبر إقليم الصويرة من المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا لهذه الزواحف، ولاسيما منها العقارب والأفاعي.

وضافت السيدة أخشخوش ، أن الموضوع الذي يتطلب منكم تزويد المستوصفات بالأمصال المضادة للدغات العقارب والأفاعي والسموم، تفاديا لتعرض حياة سكان المنطقة إلى مخاطر محققة

وفي هذا الصدد، ساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب السيدة مليكة أخشخوش ، وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، عن التدابير التي ستتخذونها بشكل مستعجل من أجل تزويد المراكز والمؤسسات الصحية بالأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب بإقليم الصويرة على وجه التحديد؟

كما ساءلت النائبة البرلمانية ذاتها، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن المقاربة العامة المعتمدة من طرف الوزارة، استباقيا وعلاجيا، لأجل وضع حد لحالات الوفيات من جراء التعرض لتسمّمات العقارب والأفاعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى