متابعة .. م الناصري
" وفاة امرأة بعد انقلاب قارب بحري بشاطئ الوليدية "
في واقعة مؤسفة هزت المجتمع المحلي بـ “الوليدية، توفيت امرأة يومه الجمعة 23 غشت الجاري بعد انقلاب قارب بحري بشاطئ الوليدية، مما أثار العديد من التساؤلات حول “عدم توفر مجموعة الصحاب القوارب علي الصدريات “
وأكدت مصادرنا ان القارب يقل على متنه 5 أفراد من عائلة واحدة تقطن بمدينة الدارالبيضاء، إذ تم إنقاذهم بعد انقلاب القارب من الموت في مياه البحر بواسطة قارب الإغاثة وسباحين منقذين، وتم نقلهم إلى المركز الصحي بالوليدية لتلقي الإسعافات الأولية، في حين فارقت المرأة الحياة وهي في طريقها إلي المستشفى الإقليمي بالجديدة على متن سيارة الإسعاف بسبب ضيق التنفس نتيجه شربها كميات من ماء البحر، وعدم توفر المركز الصحي بالوليدية على قارورة الأكسجين.
إن وقوع هذه الحادثة البحرية يقتضي من الجهات المسؤولة فتح تحقيق حول أسباب هذه الفاجعة؟ في ظل وجود مجموعة من الخروقات:
مثل عدم توفر مجموعة من أصحاب القوارب على الصدريات ، لإنقاذ حياة الركاب من الغرق، إضافة إلى عدم احترامهم العدد المرخص به من الركاب، لا سيما عندما يتم نقل المواطنين من الشاطئ إلى داخل البحيرة، عدم توفر رجال الوقاية المدنية على قارب الإغاثة في شاطئ البحر الكبير الذي يسبح به العديد من المصطافين، عدم توفر المركز الصحي بالوليدية على اللوازم الضرورية لتقديم الإسعافات الأولية خصوصا قارورات الأكسجين
و تستدعي هذه الحادثة دعوة عاجلة لإجراء تحقيق شامل في ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين عن هذه الكارثة. إن عدم اتخاذ إجراءات سريعة قد يؤدي إلى تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، مما يضرّ بحياة المزيد من الأشخاص.
