“الجزائر تعلن عن شبكة تجسس قبل الانتخابات: توتر سياسي وتأكيد درامي في وقت حرج”
في خطوة مثيرة للجدل وعلى بعد أقل من أسبوع من الانتخابات الرئاسية الجزائرية، أعلنت السلطات الجزائرية عن “إنجاز جديد” يتضمن تفكيك ما وصفته بـ”شبكة تجسس وتخابر للمس بأمن الدولة” في مدينة تلمسان، والتي تتضمن ثلاثة مغاربة.
في رد فعل سريع ودرامي، قرر الرئيس عبد المجيد تبون قطع حملته الانتخابية والتوجه مباشرةً إلى ما يُسمى بـ”مجلس الأمن الأعلى” لمتابعة تطورات القضية. تأتي هذه الخطوة في وقت حرج، حيث يبدو أن السلطات الجزائرية تهدف إلى إثارة المخاوف بين المواطنين، محذرة من تهديدات خارجية قد تشتت انتباههم عن القضايا المحلية.
يبدو أن السلطات الجزائرية تستخدم هذه الأزمة كوسيلة لزيادة دعمها في أوقات الانتخابات، حيث تركز على تصوير المغرب كعدو رئيسي بدلاً من التطرق إلى القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
وفي تعليق غير متوقع، نفت السينما الهندية في بومباي أي علاقة لها بهذا السيناريو الذي يكتسب طابع التشويق، في إشارة إلى الطابع الدرامي للأحداث التي تشهدها الجزائر.
هذه الأحداث تُبرز كيف يمكن أن تُستخدم القضايا الأمنية كأداة في السياسة الداخلية، مما يطرح تساؤلات حول مدى تأثيرها على توجهات الناخبين في الانتخابات المقبلة.