متابعة .. م- الناصري
في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية والمحلية، يشهد قطاع اللوازم المدرسية في المغرب ركودًا ملحوظًا، لاسيما في فئة الحقائب والمحافظ. وقد أشار سعيد فرح، الكاتب العام لجمعية اتحاد تجار ومهنيي درب عمر، في تصريح لجريدة “المغرب تحت المجهر”، إلى أن المنافسة القوية من المنتجات الصينية تُعد من أبرز العوامل المساهمة في هذا الركود.
ووفقًا لتصريحات سعيد فرح، فإن الانخفاض الملحوظ في مبيعات الحقائب والمحافظ يعد السمة البارزة للركود الحالي في السوق. هذا التراجع يأتي في سياق دخول المنتجات الصينية إلى السوق المغربي بأسعار منخفضة وتنوع كبير في التصميمات، مما وضع التجار المغاربة، وخصوصًا الصغار والمتوسطين، في موقف صعب.
تأثير المنافسة الصينية على التجار المحليين
تُشكل المنتجات الصينية، التي تتميز بأسعارها التنافسية وتنوع تصاميمها، تحديًا كبيرًا للتجار المحليين. تتسبب هذه المنافسة الشديدة في ضغوط مالية كبيرة على التجار الصغار والمتوسطين، الذين يجدون صعوبة في التنافس مع الأسعار المنخفضة للمنتجات المستوردة. نتيجةً لذلك، يواجه هؤلاء التجار صعوبات في الحفاظ على هوامش ربح كافية، مما يؤدي إلى تراجع إيراداتهم
يعكس الركود في لوازم الدخول المدرسي، خاصةً في فئة الحقائب والمحافظ، التحديات الاقتصادية التي تواجه التجار المحليين في المغرب. من خلال تبني استراتيجيات مبتكرة وتعزيز التميز في الجودة والتصميم، يمكن للتجار المحليين التكيف مع هذه الأزمة وضمان استمرارية أعمالهم في ظل الظروف الحالية
