تساؤلات حول نتائج الانتخابات الرئاسية في الجزائر: هل هناك خلل في الحساب ؟

بقلم .. م-الناصري

أعلنت الجزائر عن فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية رئاسية ثانية بنسبة 94.65% من الأصوات، وهو ما أثار بعض الاستفهامات حول صحة النتائج المعلنة. فقد أثار إعلان هذه النسبة تساؤلات بشأن مصير الـ 5.35% المتبقية، التي يُفترض أن تمثل أصوات باقي المرشحين.

بعض المراقبين يرون أن نسبة 94.65% قد تبدو غير مقنعة بالنظر للمعايير المعمول بها في الانتخابات، حيث يشيرون إلى إمكانية التلاعب بالأرقام لرفع النسبة إلى مستويات مبالغ فيها مثل 110% إذا لزم الأمر. ويبدو أن الفارق البسيط، الذي يشكل 5.35% من الأصوات، يُعتبر كجزء من “التشويق” أو محاولة لإضفاء بعض الواقعية على النتائج.

الجدير بالذكر أن مثل هذه التساؤلات تعكس الشكوك حول نزاهة الانتخابات والشفافية في عملية احتساب الأصوات. ويعكس هذا التوتر مدى القلق من تأثير النتائج على الثقة في العملية الديمقراطية، وقد يستدعي مراجعة دقيقة لضمان مصداقية النتائج واحترام المعايير الدولية في الانتخابات.