أخبار
أخر الأخبار

درك الشلالات يطيح بعصابة متخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية لاتصالات المغرب ويكشف مكان بيعها في أحد محلات الخردة بسيدي مومن

درك الشلالات يطيح بعصابة متخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية لاتصالات المغرب ويكشف مكان بيعها في أحد محلات الخردة بسيدي مومن

متابعة الإعلامي: أحمد الشرفي

 

في عملية أمنية غير مسبوقة، أثبتت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الشلالات عزمها القوي على التصدي للجريمة، حيث نجحت في الإطاحة بعصابة متخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية. تعكس هذه العملية مدى الالتزام والاحترافية العالية التي يتمتع بها رجال الدرك في مواجهة الأنشطة الإجرامية وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

بدأت العملية في الساعات الأولى من صباح يوم الاربعاء ، وتحديداً في الساعة الخامسة، حيث كانت دورية ليلية تؤدي مهامها الروتينية. خلال دوريتها، لاحظ أفراد الدورية وجود نار مشتعلة في منطقة خلاء.

وعند الاقتراب من مصدر الحريق، اكتشفوا مجموعة من الأشخاص مشغولين بحرق كمية كبيرة من الأسلاك النحاسية، مما كشف عن نشاط عصابة متخصصة في سرقة هذه المواد. ورغم محاولات العصابة الهروب عند مداهمة المكان، تمكنت الفرق الأمنية من القبض على المتهمين بفضل يقظتهم ومهنيتهم العالية. وقد تبين أن هؤلاء الأفراد ينتمون إلى عصابة متمرسة في سرقة الأسلاك النحاسية التي تعود ملكيتها لشركة اتصالات المغرب.

كشفت التحقيقات الأولية أن العصابة كانت تنفذ عمليات سرقة منظمة، حيث تقوم بسرقة الأسلاك النحاسية من مواقع متعددة، ثم تقوم بحرقها وبيعها إلى محلات متخصصة في بيع الخردة في منطقة سيدي مومن. بناءً على هذه المعلومات، قامت عناصر الدرك بمداهمة المحل الذي كان يتلقى الأسلاك المسروقة، وتم ضبط عدد كبير منها.

تم تقديم المتهمين وصاحب المحل إلى النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث بدأت الإجراءات القانونية ضدهم. تعكس هذه العملية بوضوح مدى يقظة رجال الدرك الملكي، وبالأخص قائد المركز الترابي الشلالات، السيد عبد الله يعيش، الذي يعمل بلا كلل لضمان أمن المنطقة. يظهر السيد عبد الله وفريقه التزاماً استثنائياً واستعداداً للعمل على مدار الساعة، مما يجعل جهوية الدرك الملكي بالدار البيضاء وسرية المحمدية نموذجاً في اليقظة الأمنية ومكافحة الجريمة.

تعزز هذه العملية الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية على مواجهة التحديات المتزايدة وتأمين المجتمع، كما تعكس فعالية التنسيق بين مختلف الجهات المعنية في الحفاظ على الأمن العام. إن التصدي الحازم والمبادر للجرائم، مثل هذه العملية، يسلط الضوء على الأهمية القصوى للأجهزة الأمنية في حماية المجتمع وضمان استقراره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى