انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية في الضاحية الجنوبية لبيروت يثير قلقاً كبيراً ويكشف عن توترات إقليمية

المغرب تحت المجهر

تشهد الضاحية الجنوبية لبيروت حالياً أحداثاً مؤلمة ومفاجئة بعد وقوع انفجار قوي في أجهزة الاتصال اللاسلكية المعروفة بالـ “بيجر” أو “بيبر”، مما أسفر عن إصابة مئات الأشخاص من عناصر حزب الله الذين كانوا يحملون هذه الأجهزة.

التقارير الأولية، التي نشرها التلفزيون اللبناني بالاستناد إلى وكالة رويترز، تُفيد بأن الانفجار وقع أثناء حمل الأجهزة من قبل عناصر حزب الله، مما أدى إلى إصابات بالغة وأضرار كبيرة. وقد تم تداول مشاهد وصور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر سقوط عناصر حزب الله في مناطق مختلفة بشكل متزامن، مما زاد من حالة الفزع والقلق.

من جانبها، أشارت وكالة فرانس برس إلى أن العشرات من عناصر حزب الله أصيبوا بجروح متفاوتة في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت. وقد دفعت الإصابات المستشفيات إلى إصدار نداء عاجل للتبرع بالدم بسبب العدد الكبير من الجرحى.

في سياق متصل، أفاد مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس بأن الحادث يُعتبر “خرقاً إسرائيلياً”، مما يطرح تساؤلات حول تورط إسرائيل في هذا الهجوم. هذه التصريحات تسلط الضوء على التوترات الإقليمية وتزيد من التعقيد حول خلفيات وأسباب هذا الحادث.

التحقيقات ما زالت جارية لكشف تفاصيل الحادث وتداعياته المحتملة. الحادث يبرز التوترات المستمرة في المنطقة ويؤكد على ضرورة توخي الحذر والتعاون الدولي لتجنب تصعيد الموقف.