المغرب يُنتخب بالتزكية لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

المغرب تحت المجهر 

تم انتخاب المغرب، اليوم الخميس في فيينا، بالتزكية لعضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة 2024-2026، خلال الدورة الـ68 للمؤتمر العام للوكالة.

ويعكس هذا الانتخاب، الذي تم باسم إفريقيا، الثقة الكبيرة التي يحظى بها المغرب كفاعل رئيسي في السلام والحوار على الساحة الدولية، وذلك تحت التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، التزام المملكة الراسخ بالتعاون جنوب-جنوب، الذي يعد محورًا أساسيًا في سياستها الخارجية وأولوية في المحافل المتعددة الأطراف، لا سيما لخدمة القارة الإفريقية.

وأشار فرحان إلى أن المغرب، الذي تولى رئاسة الدورة الـ64 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2020، سيواصل خلال فترة ولايته في مجلس المحافظين جهوده لتعزيز الحوار والتفاوض وبناء توافق الآراء، وهي معايير أساسية لتعزيز تعددية الأطراف ونزع السلاح النووي.

وأضاف الدبلوماسي أن المغرب يسعى، من خلال تفويضه، إلى دعم الدور الهام للوكالة في مجال التعاون التقني، وخاصة تعزيز قدرات الدول الإفريقية في استخدام التطبيقات النووية للأغراض السلمية، خصوصًا في مجالات المياه والزراعة والصحة والبيئة.

يذكر أن مجلس المحافظين هو إحدى الهيئتين التنفيذيتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب المؤتمر العام، ويتألف من 35 دولة عضواً، حيث تتمثل مهمته في اعتماد القرارات المتعلقة بتشغيل الوكالة وسياستها.

هذا الانتخاب يُعزز من مكانة المغرب الدولية ويعكس جهوده المستمرة في تعزيز التعاون والتنمية المستدامة على الصعيد الإفريقي والدولي.