أخبار
أخر الأخبار

عاجل .. الفصيلة القضائية للدرك الملكي بالدار البيضاء تُسقط “رويس” وعصابته في برشيد والنواصر: حجز 6 سيارات وكميات مهمة من المخدرات ومبالغ مالية ضخمة

عاجل .. الفصيلة القضائية للدرك الملكي بالدار البيضاء تُسقط "رويس" وعصابته في برشيد والنواصر: حجز 6 سيارات وكميات مهمة من المخدرات ومبالغ مالية ضخمة

 

 متابعة الإعلامي: أحمد الشرفي

 

القبض على بارون المخدرات “رويس”: خطوة جريئة في مواجهة الجريمة. تحت إجراءات أمنية غير مسبوقة، أقدمت الفصيلة القضائية التابعة للجهوية الدرك الملكي بالدار البيضاء، بتنسيق مع مجموعة من المراكز الترابية والقضائية، على إلقاء القبض على البارون المعروف بـ “رويس”، الذي يعد من أكبر المتاجرين بالمخدرات في المغرب.

العملية التي تمت بمدينة برشيد أسفرت عن إيقاف “رويس” في خطوة تعكس فعالية وكفاءة الأجهزة الأمنية. استمرت العملية خمسة عشر يوماً، بعد تتبع ومواكبة واستراتيجية محكمة من القيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، وكان التتبع المباشر للعملية من قبل القائد الجهوي الحاج عبد المجيد الملكوني محورياً. كما عملت نفس الفصيلة على الإطاحة بعنصرين آخرين وفتاة بالنفوذ الترابي لدرك النواصر، كانوا يساعدونه في ترويج المخدرات. وبحسب المعلومات المتوفرة لحدود الساعة، فإن هذه العملية تعتبر تجسيداً حقيقياً للجهود المبذولة من قبل السلطات لمحاربة الجريمة بمختلف أنواعها، حيث كانت تستغل عصابة “رويس” المعابر الحدودية بين المراكز الترابية لتوزيع مخدراتها.

أسفرت عملية الإيقاف عن حجز 4 سيارات رباعية الدفع وسيارتين عاديتين ومبالغ مالية مهمة وكمية كبيرة من المخدرات المتنوعة. كما تم العثور على مجموعة من لوائح السيارات المزورة، حيث كانت العصابة تستعمل هذه اللوائح أثناء الترويج للمخدرات، وعند الانتهاء من عملية البيع كانت تقوم بنزعها وترك اللوائح الأصلية للسيارة. واعتمد “رويس” أيضاً على سائقين غير مبحوث عنهم لقيادة السيارات الرباعية الدفع أثناء توجهه إلى نقاط الترويج.ويأتي هذا الإنجاز في وقت حساس، مما يعكس التزام الدرك الملكي بمكافحة تهريب المخدرات وفرض الأمن في البلاد. الكولونيل ماجور الحاج عبد المجيد الملكوني، الذي يقود هذه الحملة بنجاح، أصبح رقماً صعباً على المستوى الوطني، مما يبعث برسالة قوية لبعض المسؤولين بأن محاربة الجريمة ليست مجرد شعارات، بل هي واقع يتحقق على الأرض.إن هذه العملية ليست مجرد إنجاز أمني، بل تعكس أيضاً إرادة الدولة في استئصال آفة المخدرات وضمان سلامة المواطنين.

يجب أن يكون هذا النجاح دافعاً لبقية الأجهزة الأمنية لمضاعفة جهودها وتعزيز التنسيق بين مختلف الوحدات لمواجهة العصابات الإجرامية، وتقديم الدعم اللازم لمثل هذه العمليات النوعية التي تعزز من أمن واستقرار البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى