بلاغ صحفي: اجتماع المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية

المغرب تحت المجهر 

عقد المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية اجتماعه العادي يوم الاثنين 23 شتنبر 2024، عن بُعد، حيث ناقش مجموعة من القضايا الملحة التي تهم المهنة في ظل الظروف الاجتماعية والسياسية الراهنة.

استحضر الاجتماع أهمية المرحلة الحالية وما تقتضيه من روح المسؤولية من قبل المهنيين، مؤكداً على ضرورة تحديث مدونة الصحافة والنشر، بالإضافة إلى التقدم المحرز في تنفيذ مرسوم الدعم العمومي للمقاولات الصحفية، مع التأكيد على ربط هذا الدعم باحترام حقوق العاملين.

كما عبر المكتب التنفيذي عن قلقه من بعض الممارسات التي تسيء لأخلاقيات المهنة، مثل حملات التشهير والاتهامات غير المبررة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على وحدة الجسم الصحافي وتعزيز التعاون بين الأعضاء.

وناقش المكتب التنفيذي عدة نقاط رئيسية، أبرزها:

1. رفض تمييع المهنة: التأكيد على ضرورة الالتزام بأخلاقيات العمل الصحافي وتجنب الانقسامات المشبوهة.

2. شجب السطو على المكتسبات: الإدانة القوية لأي محاولات للاعتداء على حقوق الصحافيين، والترحيب بالنقاشات البناءة التي تهدف إلى تعزيز المؤسسات الصحفية.

3. دعوة لحماية سمعة المهنة: مطالبة جميع المهنيين بالتحلي بالنزاهة والاحترافية، وتجنب الانزلاق نحو الفوضى.

4. مطالب تحسين الأوضاع المهنية: دعوة الحكومة والجهات المعنية لزيادة الأجور وتحسين الظروف المهنية للعاملين في الإعلام العمومي.

5. التأكيد على الالتزام بالاتفاقات: ضرورة تنفيذ الزيادات المقررة في الأجور وفق الاتفاقيات الموقعة مع الجهات المعنية.

6. تعزيز الحريات الصحفية: الدعوة لتسريع إصلاح النصوص القانونية المنظمة للقطاع مع التركيز على حرية الصحافة.

7. تضامن مع ضحايا الكوارث: تقديم التعازي لأسر ضحايا الفيضانات في الجنوب، ودعوة الجسم الإعلامي لتغطية الأحداث بموضوعية.

في ختام الاجتماع، جدد المكتب التنفيذي شكره لأعضاء النقابة على ثقتهم، مؤكدًا استمراره في الدفاع عن حقوق الصحافيين، داعيًا إلى اليقظة لحماية المهنة من محاولات التفتيت والفوضى.