لبنى الصغيري تطالب بحل مشكلة الاكتظاظ في مدارس مديونة

طالبت لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بحل عاجل لمشكلة الاكتظاظ في الأقسام الدراسية بالمؤسسات التعليمية التابعة لإقليم مديونة، وذلك في إطار سعيها لتحسين جودة التعليم في المنطقة.

في سؤال كتابي موجه لشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أشارت الصغيري إلى أن المؤسسات التعليمية في الإقليم تعاني من اكتظاظ ملحوظ، حيث يصل عدد التلاميذ في بعض الأقسام إلى 55 تلميذاً. هذا الوضع، حسب الصغيري، يؤثر سلباً على أداء المدرسين وتحصيل التلاميذ، مما ينعكس على جودة التعليم بشكل عام.

وأضافت الصغيري أن تجاهل هذه المشكلة يعد استهتاراً بمستقبل الأطفال، مشددة على أنه من غير المقبول أن يتجاوز عدد التلاميذ في القسم الواحد 55 تلميذاً. كما أشارت إلى توافد عدد كبير من التلاميذ من الدار البيضاء إلى مديونة في إطار برنامج إعادة الإسكان، مما يزيد من الضغط على المدارس دون توفير العدد الكافي من المدرسين.

وأوضحت أن بعض الأقسام تتعامل مع ثلاثة مستويات دراسية في الوقت نفسه، خصوصاً في جماعة المجاطية أولاد الطيب والمناطق المجاورة. ولفتت إلى أن الإقليم يحتوي على مدارس مغلقة تحتاج فقط إلى تعيين أطر تربوية فيها لحل مشكلة الاكتظاظ.

في ختام سؤالها، استفسرت لبنى الصغيري عن برنامج الوزارة لفتح المدارس المغلقة بالإقليم وتزويدها بالأطر التربوية، مؤكدة على أهمية اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين ظروف التعليم في مديونة.

تسليط الضوء على هذه المشكلة يعكس التحديات التي تواجه التعليم في المغرب، ويعزز الحاجة إلى تدخل سريع وفعال من قبل السلطات المسؤولة لضمان حق الأطفال في تعليم جيد وملائم.