المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد: بيان لتثمين كلمة السيد عمر هلال والرد على مغالطات الجزائر

في خطوة تعكس التزامها بقضايا الوطن، أثنت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد على الكلمة القوية التي ألقاها السيد عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة. حيث أكد السيد هلال مجددًا التزام المملكة المغربية بالبحث عن حل سياسي ونهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مشددًا على ضرورة المحافظة على الوحدة الترابية والسيادة الوطنية تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

تأتي هذه الكلمة في إطار رؤية استراتيجية شاملة ترتكز على تعزيز التعاون والتضامن الإفريقي، من خلال تخفيف أعباء الديون وإطلاق مبادرات تنموية تسهم في تعزيز السلام والأمن الاقتصادي. كما دعا السيد هلال إلى ضرورة اعتماد مقاربات توافقية ومتجددة تستند إلى التفاعل الجماعي لتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.

في سياق متصل، تستنكر الأمانة العامة للمنظمة التصريحات الاستفزازية التي أدلى بها وزير خارجية الجزائر، والتي تضمنت مغالطات وأخبار زائفة تستهدف سمعة المملكة المغربية.

تدين المنظمة هذه الادعاءات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي، وتعتبر أن النظام الجزائري يواصل دعم المرتزقة وعصابات الإرهاب التي تهدد الأمن والسلم في المنطقة. كما تشير إلى أن الجزائر تدعي، باسم تقرير المصير، الدفاع عن انفصاليي البوليساريو، الذين يتحملون مسؤولية احتجاز الأطفال وتجنيدهم في مخيمات تندوف، والتي أصبحت رمزًا لانتهاكات حقوق الإنسان في ظل صمت المجتمع الدولي.

وبناءً عليه، تعبر الأمانة العامة للمنظمة عن دعمها التام للسياسات الدبلوماسية الحكيمة التي تنتهجها المملكة المغربية، وتؤكد على ضرورة مواكبة هذه الجهود لتعزيز دولة الحق والقانون وحماية الحقوق والحريات الأساسية كما يكفلها الدستور المغربي والمواثيق الدولية، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.