أخبار
أخر الأخبار

رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي تيط مليل يفككون شبكة متخصصة في صناعة وترويج الأكياس البلاستيكية بدوار الحنانشة، جماعة سيدي حجاج واد حصار

رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي تيط مليل يفككون شبكة متخصصة في صناعة وترويج الأكياس البلاستيكية بدوار الحنانشة، جماعة سيدي حجاج واد حصار

تحرير الإعلامي: أحمد الشرفي

 

تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تيط مليل من الإطاحة بشبكة متخصصة في صناعة وترويج الأكياس البلاستيكية، في عملية أمنية نالت استحسان جميع المعنيين بحماية البيئة والمصالح العامة. جرت العملية بدوار الحنانشة، جماعة سيدي حجاج واد حصار، إقليم مديونة، حيث تم ضبط كميات كبيرة من الأكياس البلاستيكية الجاهزة للبيع داخل الأسواق السوداء.

تشير مصادر موثوقة إلى أن هذه الشبكة لم تكن تعمل بشكل عشوائي، بل كانت تدير عملياتها من مستودعات سرية تتوزع في مختلف مناطق سيدي حجاج واد حصار. ورغم أن القوانين تمنع تصنيع الأكياس البلاستيكية، إلا أن بعض الأطراف لا تزال تتجاهل هذه القوانين وتنشط في هذا المجال المحظور، مستغلةً غياب الرقابة الفعالة.

من اللافت أن بعض المسؤولين المحليين، ومن بينهم رئيس المجلس الإقليمي ورئيس جماعة سيدي حجاج واد حصار، يمتلكون مستودعات عشوائية مشبوهة، مما يثير تساؤلات حول مدى التزامهم بالقوانين البيئية ومكافحة التلوث. فبينما تواصل السلطات حربها ضد الأكياس البلاستيكية، يبقى الغموض يحيط بعدد من المستودعات حيث تُمارس أنشطة غير معروفة، مما يزيد من تعقيد المشكلة.

تحركات رجال الدرك الملكي جاءت لتؤكد يقظتهم وحرصهم على تطبيق القانون، حيث أظهروا عزيمة قوية في مواجهة هذه الظاهرة المقلقة. وقد تم العثور في المستودعات التي تم تفكيكها على كميات ضخمة من الأكياس البلاستيكية، كانت معدة للتوزيع والبيع، كما تم حجز مجموعة من الآلات والمعدات التي كانت تُستعمل لصناعة الأكياس بمختلف أحجامها، مما يعكس حجم النشاط غير القانوني الذي كانت تقوم به هذه الشبكة.

إن هذه العملية الأمنية ليست مجرد ضربة لشبكة متخصصة في صناعة الأكياس البلاستيكية، بل هي رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه انتهاك القوانين والعبث بالصحة العامة والبيئة. مع استمرار جهود رجال الدرك الملكي، يترقب المواطنون مزيداً من العمليات التي ستساهم في تطهير المنطقة من مثل هذه الأنشطة الضارة، وتأكيد الالتزام بحماية البيئة.

الأيام القادمة ستظهر مدى جدية رجال الدرك في مواجهة الفساد والمخالفات، خصوصاً في ظل المعلومات المتداولة حول وجود مستودعات سرية أخرى. إن مكافحة هذه الظواهر تتطلب شجاعة وشفافية، وهي مسؤولية مشتركة بين الجميع من مواطنين ومسؤولين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى