الجامعة المغربية لحقوق المستهلك تُوضح حول مزاعم عدم مطابقة المياه المعدنية للمعايير الصحية

المغرب تحت المجهر

أصدرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بيانًا رسميًا رداً على مزاعم تم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بتاريخ 3 أكتوبر، تتعلق بعدم مطابقة أحد منتجات المياه المعدنية للمعايير الصحية. وأكدت الجامعة أن الوثيقة التي تم ترويجها بهذا الشأن مزيفة وغير موثوقة.

وفي سياق بلاغها، أشارت الجامعة إلى ضرورة قيام وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتقديم توضيحات دقيقة للمستهلك المغربي عبر بيان رسمي، بدلاً من الاكتفاء بتصريحات لمصادر مجهولة. كما نبهت الجامعة إلى أن هذه الواقعة ليست جديدة، إذ شهدت البلاد حالة مشابهة في عام 2022، حيث قامت الجامعة بتحذير المستهلكين من بعض المنتجات دون أن تتخذ الوزارة المعنية خطوات رسمية لإصدار بيان في ذلك الوقت.

وأوضحت الجامعة أن مستوى الأمان المتعلق باستهلاك المياه المذكورة غير مضمون، مما يثير القلق بشأن سلامة أنواع أخرى من المياه المتداولة في السوق. وأكدت على أهمية مراقبة ظروف نقل المياه المعلبة، مشيرة إلى المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن وجود جزيئات البلاستيك في هذه المياه.

كما دعت الجامعة جميع المستهلكين إلى توخي الحذر عند استهلاك المياه المعلبة، ووجهت نداءً إلى وزارة الصحة لتحمل مسؤولياتها في مراقبة إنتاج وتوزيع المياه المعدنية. وذكرت الجامعة أن صحة المواطن المغربي تمثل أولوية قصوى، وأنه لا يمكن التهاون بها لأغراض الربح السريع.

في ختام بيانها، أكدت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك على أهمية توعية المستهلكين وتوفير المعلومات الدقيقة والموثوقة لضمان صحة وسلامة المواطنين.