أخبار
أخر الأخبار

فضيحة من العيار الثقيل: تسجيلات صوتية للضحايا تؤكد أن النيابة بعين السبع أفرجت عن مجرم متورط في سرقة محتويات سيارة بحي الأزهر سيدي مومن

فضيحة من العيار الثقيل: تسجيلات صوتية للضحايا تؤكد أن النيابة بعين السبع أفرجت عن مجرم متورط في سرقة محتويات سيارة بحي الأزهر سيدي مومن

متابعة الإعلامي: أحمد الشرفي

 

في خطوة مثيرة للجدل، تتوفر إدارة الجريدة على تصريحات مسجلة تؤكد أن النيابة العامة بعين السبع أفرجت عن أحد ذوي السوابق الجنائية المتورط في حادثة سرقة محتويات سيارة بحي الأزهر سيدي مومن مما أثار ردود فعل غاضبة من قبل المواطنين والمجتمع المدني. هذا القرار، الذي يعد صدمة للكثيرين، يعكس حالة من التراخي واللامبالاة في التعامل مع قضايا الجريمة، ويثير تساؤلات عديدة حول مدى جدية السلطات في حماية أمن وسلامة المواطنين.

الحادثة التي وقعت قبل أيام قليلة كانت عبارة عن سرقة جريئة تعرضت لها سيارة تعود ملكيتها إلى إحدى الجرائد الإلكترونية، حيث تم الاستيلاء على ممتلكات قيمة دون أدنى اعتبار لوجود المارة أو كاميرات المراقبة. ومع تفشي مثل هذه الجرائم، يأتي الإفراج عن المتهم ليثير القلق بين السكان، الذين بدأوا يشعرون بأن أمنهم الشخصي بات مهدداً. أكد الضحية أن الأدلة كلها تدين المتهم الذي خرج حديثاً من المؤسسات السجنية.

 

العديد من النشطاء والمتخصصين في الشأن الأمني أعربوا عن قلقهم إزاء هذا التوجه، معتبرين أن مثل هذه القرارات لا تشجع فقط المجرمين على الاستمرار في نشاطاتهم الإجرامية، بل تمنحهم شعوراً زائفاً بالأمان من العقاب. يقول أحد الخبراء في الشؤون الأمنية: “إن الإفراج عن مجرم معروف بجرائمه السابقة هو بمثابة دعوة للخارجين عن القانون لمواصلة أنشطتهم دون خوف من العقاب”.

 

هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، بل تتكرر بشكل مقلق في مختلف الأحياء، مما يستدعي تدخلاً حازماً من قبل الجهات المعنية لضمان استعادة الثقة بين المواطنين وسلطات القانون. فالأمن ليس مجرد شعار، بل هو حق أساسي لكل فرد في المجتمع.

 

طالب الأستاذ زكرياء اهروش، المنسق الإقليمي للمنظمة الوطنية للحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب، بمحاسبة المسؤولين عن هذه القرارات، وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه المجرمين، وتوفير بيئة آمنة للجميع. فالجرائم مستمرة، والمواطنون في حاجة ماسة إلى أن يشعروا بالأمان في بيوتهم وأحيائهم.

 

لا بد من اتخاذ خطوات جادة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، فالمجتمع في حالة ترقب حذر ويأمل في أن تكون هذه القضية نقطة تحول نحو تعزيز الأمن والعدالة. الأمن مسؤولية الجميع، وعلى الجهات المعنية أن تتحمل مسؤولياتها كاملة، وإلا فإن الفوضى ستكون السيدة…لنا عودة في الموضوع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى