أخبار
أخر الأخبار

تحت إشراف المراقب العام السيد عزيز كمال الإدريسي، الشرطة القضائية بالحي الحسني توقف الملقب بـ “القطراني”، أخطر المجرمين وأكبر بارون مخدرات بالدار البيضاء

تحت إشراف المراقب العام السيد عزيز كمال الإدريسي، الشرطة القضائية بالحي الحسني توقف الملقب بـ "القطراني"، أخطر المجرمين وأكبر بارون مخدرات بالدار البيضاء

تحرير: أحمد الشرفي

 

تعيش ساكنة الدار البيضاء، وبالأخص ساكنة المدينة القديمة، فرحة لا توصف بعد انتشار خبر إلقاء القبض على الملقب بـ “القطراني” من قبل عناصر الشرطة القضائية بمنطقة الحي الحسني، وذلك تحت قيادة المراقب العام السيد عزيز كمال الإدريسي، الذي يُعتبر دينامو المحرك لدواليب ولاية الأمن ونواحيها. وهو من الطاقات الشابة التي نادى بها صاحب الجلالة في العديد من خطاباته. يُعتبر هذا الحدث ضربة قوية للمسجلين خطرًا في مجال الاتجار بالمخدرات، مما يعيد الأمل للمواطنين في استعادة الأمن والسلام في شوارعهم.

 

تم إيقاف “القطراني” بمنطقة الحي الحسني من قبل عناصر الشرطة القضائية، حيث أكد رئيس الشرطة القضائية، رفقة كافة مكونات المنطقة الأمنية، جاهزيتهم للتصدي للجريمة بمختلف أنواعها. كان الموقوف يمثل تحديًا كبيرًا للأجهزة الأمنية، وهو مطلوب بموجب مجموعة من مذكرات البحث على الصعيد الوطني بتهم تتعلق بالاتجار في المخدرات الصلبة، بما في ذلك الكوكايين ومادة البوفا.

 

بحسب ما هو متداول وكذا بعد التصريحات المسجلة، تدعي عائلة الموقوف أن لها علاقات ومعارف في سلك القضاء والمحاماة، وتقول إن لديها صلات بشخصيات نافذة من أصحاب القرار، مما جعل “القطراني” يتمادى في جبروته. كما أن العقوبات السابقة التي قضاها كانت غير متناسبة مع أنشطته الإجرامية، حيث لم تتجاوز أشهرًا معدودة، بالرغم من تاريخه الحافل بالجرائم. وأكد عدد من معارفه أن

 

“القطراني” كان يردد تصريحات شهيرة، حيث كان يقول فيها: “ندير لبغيت والفلوس تدير طريق في البحر”، تُظهر مدى غروره وثقته بنفسه، وكانت تتحدى السلطات. لكن يبدو أن هذا الجبروت قد انتهى، إذ إن القبض عليه يمثل نقطة تحول في مكافحة الجريمة بالمدينة.

 

تأتي هذه العملية لتؤكد الجهود المبذولة من قبل الشرطة القضائية بولاية الأمن بالدار البيضاء لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، ولتسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها العناصر الأمنية في محاربة الفساد والجرائم المرتبطة بالاتجار بالمخدرات. فهل تكون هذه الخطوة بداية نهاية الظلم والجريمة في شوارع الدار البيضاء؟ الأمل يحدو الجميع في أن تعود المدينة إلى ما كانت عليه، وأن يُردع كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى