في إطار تعزيز المقاربة الأمنية: الانطلاق الفعلي للمركز الترابي زناتة (بالوما سابقًا)

تحرير: أحمد الشرفي

في خطوة تُعتبر مهمة لتعزيز الأمن ودعم النسيج المجتمعي، تم مؤخرًا الإعلان عن الانطلاق الفعلي للمركز الترابي زناتة، المعروف سابقًا باسم “بالوما”. يشمل هذا الانطلاق توسيع نفوذ المركز ليشمل مناطق جديدة مثل تجزئة ديار المنصور، المدينة الإيكولوجية، والحي الصناعي، مما يعكس استراتيجية تهدف إلى تحسين الظروف الأمنية في هذه المناطق.

يشير هذا التقسيم إلى جهود جهوية الدرك بالدار البيضاء لتعزيز المقاربة الأمنية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المجتمع. يسعى المركز الجديد إلى تكثيف دوره الأمني من خلال زيادة عدد العناصر الأمنية وتوزيعها بشكل متوازن، مما يساهم في التصدي للظواهر السلبية والجرائم المحتملة. تتطلب المرحلة الحالية من المجتمع المغربي تطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات المختلفة. وقد جاء هذا التقسيم ليعزز الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة للمواطنين.

يتطلع المركز، عبر إدارته الجديدة، إلى تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات الأمنية، مما يسهم في تحسين مستوى الأمان ويعزز ثقة المواطنين في الخدمات المقدمة. كما سيساهم التقسيم الجديد في رفع مستوى الخدمات الأمنية، مما قد يؤثر إيجابًا على الحياة اليومية للساكنة.

يأتي ذلك بالتوازي مع تطلعات التنمية المستدامة، حيث يُعتبر توفير الأمن أحد العوامل الأساسية لجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الاقتصادية.

تُعتبر انطلاقة المركز الترابي زناتة (بالوما سابقًا) علامة فارقة في مسار تعزيز الأمن في جهوية الدرك بالدار البيضاء. ومن الضروري أن تظل هذه الجهود مستمرة لضمان خلق بيئة آمنة ومستقرة تساهم في تحسين جودة حياة المواطنين وتعزز روح الانتماء والمواطنة.