عرفت البطولة الوطنية الاحترافية منذ بدايتها انتقادات كثيرة تمثلت أغلبها في القرارات التحكيمية الخاطئة وفي أغلب اللقاءات منذ بداية البطولة الى أخر دورة التي جرت أطوارها نهاية هذا الأسبوع، مما جعل جماهير المدرجات تنادي بإصلاح مديرية التحكيم في عبارة واضحة من جمهور الوداد الرياضي
” هل من مسؤول حكيم قادر على اصلاح مديرية التحكيم؟ “
وهذا التساؤل يعود بنا الى المجهودات التي بدلتها الجامعة في تأهيل المنظومة الكروية وعلى رأسها التحكيم الذي خصصت له الجامعة غلافا ماليا مهما ويتمثل في اقتناء الوسائل اللوجستيكية والتقنية لعملية الفار، وكذلك الدورات التكوينية المكثفة حول القوانين والعمل بها واللياقة البدنية… كل هذا جعلنا نتساءل لماذا لم نلمسه على أداء حكامنا داخل ملاعبنا الرياضية خصوصا المقابلات الرسمية، لأن كل ما وفرته الجامعة يبقى مجهود غير كاف لتنزيله على أرض الواقع ان لم نعطي المسؤولية لأشخاص نزهاء وذو كفاءة عالية لتسير المديرية، واعادة الثقة في المنظومة برمتها أولا, وتكافؤ الفرص بين جميع الفرق المنافسة تانيا, حيث أصبح الجميع يشكك في تسيير المديرية نتيجة الهفوات السابقة للحكام.
و لهذا على الجامعة الملكية المغربية وعلى رأسهم فوزي لقجع أن يتخذ خطوات مهمة في هذا الصدد، وان اقتضى الحال أن يستعين بحكام أجانب، لتبادل الخبرات والاحتكاك بهم وليرقى أداء حكامنا الى الافضل.
وكذلك في تسيير مديرية التحكيم وكيف لا ونحن نستعين بخبراء أجانب في التكوين الرياضي ولا نستعين بهم في مجال التحكيم.
