المغرب تحت المجهر
رضوان المكي السباعي
و على أبواب العام الجديد ، نمر بإطلالة سريعة على الظروف المناخية العالمية وبصفة خاصة بالمغرب ، نرى أنفسنا أننا كنا أمام عام تميز بحرارة شديدة وجفاف وحراءق مهولة بالغابات ،
حتى المحيطات والبحار عرفت ارتفاعا مهولا في درجات الحرارة ، هي لحضات تركت تاتيرات على جل الكائنات من نباتات وحيوانات وعلينا نحن أيضا ، فصيف 2023 ذهب معه أصحاب القرارات إلى اتخاد تدابير ملحة في مواجهة المناخ المتغير ،
والتي بلغت دروتها أيضا في الأسبوع الأول من سبتمبر مع كارثة حقيقية كانت ضيفا علينا هي كارثة زلزال الحوز الذي أودى بحياة الآلاف ، أما البلد المغاربي الآخر ليبيا فقد شهدت هي الأخرى وفي نفس الشهر كارثة إنسانية وحدث العاصفة دانييل في حدوث فيضانات اودت بحياة أكثر من أحد عشر شخص…يتميز عام 2023 بأحداث طبيعية ،
أيضا تميز بمبادرات عدة تقارير من الخبراء ومدى التزام كل دولة باامؤشرات المناخية ، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار في مؤثمر دبي الدورة 28 ، والذي صادق على ميثاق الصحة والمناخ ،
أيضا ومع الإعتراف بقلة الغازات الدافءة ب 43 % بحلول العام 2030 مقارنة بمستويات 2019 ، للحد من الاحتباس الحراري إلى 1,5 % يسلط التقييم الضوء على أن الأطراف تفشل حاليا في تحقيق أهدافها المحددة في إتفاق باريس…إذن يودع العالم والمغرب الكوارث الطبيعية وصيف حار لم يشهد مثله متيل منذ زمن طويل ،
في ترقب وخشية لما سيكون عليه الحال في العام الجديد بالنظر حسب العديد من المتتبعين من تاثير ضاهرة النينو و الانبعاتات التي لم يتمكن العالم حتى الآن من كبح جماحها…
