الرئيسية

الدورة الثانية لمهرجان ربيع المسرح بتارودانت وبروز مؤشرات النجاح .

الدورة الثانية لمهرجان ربيع المسرح بتارودانت وبروز مؤشرات النجاح .

جريدة المغرب تحت المجهر
رضوان المكي السباعي

باليوم 29 أبريل 2024 مساء كاعلاميين وحضور طاقم المغرب تحت المجهر عدنا من جديد وتجدد اللقاء مع نظم الادارة المنظمة للمهرجان من أجل تنظيم ندوة صحفية مفادها توحيد الجهود المبذولة بين الإعلاميين ومؤطري المهرجان قبل قيام العروض المسرحية أيام 6 – 7 – 8 – 9 – 10 – 11 بالمركز الثقافي بلاسطاح أو بفضاءات ساحة 20 غشت .
بهذه الندوة ومع الزملاء تم تقديم كل الملاحظات و الاقتراحات او بعض الأسئلة هي تحتاج إلى إستفسارات …

أما عن شخصي ومشاركتي المتواضعة فكانت بطرح ملاحظتين اتمنى منهما أن تكونا مثمرتان لإدارة المهرجان وهي :

أولا:
لاحظنا من خلال الدورة السابقة حضور ندوة صحفية قبل العروض المسرحية , ثم فيها تسجيل الحضور الإعلامي ثم تلاها الحضور الإعلامي أيضا اثناء العروض المسرحية , وماذا بعد ؟ إنتهاء نشاط المهرجان بانتهاء آخر مسرحية وبحضور وتكريم الفعاليات المساهمة دون تنظيم ندوة بعد المهرجان تفيد تقييم التنظيم والمشاركة ، أيضا معرفة ماذا استفادة الإدارة هذا المهرجان المنظم من الإعلام, وماذا استفاد الإعلام من هذا المهرجان ؟؟؟

ثانيا :
قمت بطلب تفسير لظاهرة خاصة وماهي ردود فعل الإدارة المنظمة… وهي ونحن بصدد الدورة الأولى وبنوع من الفضول وبعد تصفح منشورات جل النشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي عبروا من خلالها عن رفضهم لفكرة المهرجان المسرحي بتارودانت ، أيضا وكمتفرج داخل القاعة وفي كل العروض المسرحية ، لا حظت الحضور من الدرجة الأولى للعديد من الطلبة بحكم قرب المركز التقافي للكلية متعددة التخصصات ، ثم الحضور للمهنيين والحرفيين من الدرجة الثانية ، مع نوع من الحضور الباهت للنخبة المثقفة ، كما هو الحال عند غيابهم اثناء التمتيلية الحقيقية لهم من داخل المجتمع المدني كما عهدناهم من قبل .

إن مهرجان ربيع المسرح بتارودانت اخواني أخواتي الأعزاء وبتوفر اذان صاغية متواضعة ومتفتحة كمدير وزارة الثقافة بإقليم تارودانت السيد شفيق بورقية ومدير المهرجان الفنان سي محمد حمزة وأحد أعلام المدينة ومناضليها السيد خالد من اال الشنكيطي ، مع التنشيط الإعلامي عبر وسائل التواصل الإجتماعي الاستاذة فاطمة الزهراء قداير ، وكل الداعمين الاساسيين بشريا ولوجيستيا للمهرجان يمكن إلى حد كبير أن يكون المهرجان المنتوج الثقافي الأول الذي لا ولم ولن يموت و ستستفيد معه كل القطاعات الاخرى مستقبلا كما هو الحال بمهرجانات بمدن كمراكش وفاش وطنجة واصيلة وتطوان …

في آخر المطاف نود ان نشير فقط إلى تقديم الشكر والتقدير لإدارة المهرجان فالعاملين على الاشعاع الحضاري والدروس الإنسانية مع الإيمان بالاختلاف هم من يشتغلون بالسير قدما بمثل هذه الأعمال و الساهرين عليها ، ويبقون أيضا حاملي المشعل الحقيقيين ،و باختصار شديد الى عموم ناس تارودانت وسوس والمغرب الحبيب مع أيام 6 ماي إلى 11 ماي أكيد سيضرب لكم موعدا مع ” الفرجة والتكوين و الإستمرارية ” هو شعار المهرجان ” ربيع المسرح بتارودانت “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى