الرئيسية

رفض تدشين الملحقة الإدارية ” الأمان ” من قبل عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي: تباين أم تهميش أم تقزيم لدور رجال السلطة؟

رفض تدشين الملحقة الإدارية " الأمان " من قبل عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي: تباين أم تهميش أم تقزيم لدور رجال السلطة؟

متابعة الإعلامي : أحمد الشرفي

في خطوة أثارت جدلاً واسعاً
رفض عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي تدشين الملحقة الإدارية ” الأمان ” رغم جاهزية البناية، واختار بدلاً من ذلك تدشين الملحقة الإدارية “عبير” و”الهضبة الخضراء”. هذه التصرفات أثارت تساؤلات حول أسباب هذا التباين في التعامل مع المنشآت الإدارية، واعتبرها العديد من الفعاليات المحلية بمثابة إقصاء وتهميش لرجال وأعوان السلطة في الملحقة الإدارية “الأمان” والتي استأنفت عملها دون زيارة من السيد العامل
البناية الجديدة للملحقة الإدارية “الأمان” كانت جاهزة منذ فترة، لكن التأخير في تدشينها ترك استفسارات عديدة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار. في الوقت نفسه، لم يخف البعض استياءهم من عدم اهتمام السيد العامل بالملحقة الإدارية “الأمان” التي تعتبر من المنشآت الهامة لخدمة المواطنين، وهو ما اعتبره البعض تجاهلاً لدور هذه المؤسسة وأفرادها.
وفي المقابل، كانت الملحقة الإدارية “عبير” و”الهضبة الخضراء” محل اهتمام خاص، حيث تم تدشينهما في احتفالات رسمية، مما أضاف المزيد من التساؤلات حول المعايير التي استند إليها السيد العامل في تحديد أولويات التدشين. يرى البعض أن هذا التباين يعكس تفضيلات غير مبررة قد تؤثر على الروح المعنوية للعاملين في الملحقة الإدارية “الأمان” ويؤدي إلى شعور بالتمييز
تُبدي فعاليات محلية اهتماماً كبيراً بهذا الشأن، حيث يشددون على ضرورة أن يتم التعامل مع جميع المنشآت الإدارية بشكل متساوٍ ومنصف. كما يطالبون بإيضاح الأسباب الكامنة وراء هذا التفاوت في التدشين، من أجل تعزيز الشفافية وتحسين العلاقات بين السلطات المحلية والمواطنين.
وبحسب بعض الفعاليات فأن السيد وديع حجلي، قائد الملحقة، يحظى بتقدير كبير من قبل المجتمع المحلي لجهوده وأخلاقياته المهنية. يُشيد به كرجُل وطني ومخلص، خاصة خلال فترة الجائحة، حيث قدم الكثير مع فريقه. يُعرف بنزاهته واستقامته، كما يبرز بقدرته على استقبال المواطنين بترحاب رغم الضغوط والتحديات التي يواجهها، بما في ذلك التشويش والابتزاز من بعض الأفراد ذوي المصالح الشخصية والأجندات السياسية وهنا عزيزي القارئ لا نتحدث عن أصحاب الحق الذين يطالبون بإدماجهم في العيش الكريم من ساكنة دوار طوما وزارابا وهذا من حقهم
نحن هنا نتحدث عن بعض الجهات المأجورة التي تحاول تشويه صورة السيد القائد رغم التضحيات الجسام التي قام بها. حيث اعتبرت بعض الفعاليات أن عدم إقدام عامل المنطقة على تدشين الملحقة الإدارية ” الأمان” يُعتبر إستهتاراً وتحقيراً للعاملين بها، في حين أن عامل المنطقة يعمل على تشجيع رؤساء بعض الملحقات التي تعاني من فساد مالي وإداري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى