الرئيسية

عروض وإيقاعات مختلفة في حفل اختتام احتفالات مهرجان كناوة شو للعالم في نسختة السادسة

 

المغرب تحت المجهر MTM .. مراكش – ليلي جسيم 


استضافت مدينة مراكش مدينة الفنون والملتقيات الفكرية والابداعية النسخة السادسة لمهرجان كناوة شو العالم للفنون خلال 4 أيام (3-6 مايو) ،و الذي اسدل الستار عن فعالياته يوم السبت الماضي، بعد الجمع بين الموسيقيين من جميع مناحي الحياة والجهات والذين جاءوا لتقيم ابداعاتهم الموسيقية الكناوية لجمهور شغوف.

حقيقة قد أوفى هذا الحدث بجميع وعوده.وتم تنظيم هذا الملتقى الفني من قبل جمعية الأطلس الكبير ومؤسسة مهرجان مراكش وجمعية احمني ، بشراكة مع قطاع الثقافة في الوزارة، وبالتعاون مع مجلس بلدية مراكش، ومجلس منطقة مراكش وولاية جهة مراكش اسفي 

وكانت الساحة الأسطورية جامع الفناء مسرحا للأمسية الفنية الختامية، ملونة بالون النسخة السادسة وقدمت العروض الكناوية في شكل بديع يمزج بين القديم والحديث في موسيقى روحانية وحركات متناسقة.

مهرجان كناوة شو العالم يجرى تنظيمه تحت شعار خير خلف لخير سلف حيت يتم نقل محبي فن الأجداد هذا في رحلة فنية حقيقية من خلال سحر أصوات وإيقاعات ورقصات الى عوالم اخرى.

هذا الفن والابداع الروحي سجلته اليونسكو منذ عام 2019، في سجل التراث الثقافي غير المادي للبشرية حيث تختلط الروحانية والموسيقية بكل براعة ودقة.

وهكذا، كان لدى الجمهور موعد مع 10 فنانين معلمين من افاق مختلفة،و الذين تمكنوا من إلقاء الضوء على هذا المكان الرمزي وخلق إحساس وشعور اللا منتهي

كان عرض المهرجان أيضا فرصة للسماح للجيل الجديد من فناني الفن الكناوي لاظهار المدى الكامل لمواهبتهم: إلى جانب أكبر الأسماء في التاكناويت،.

و بدأت هذه الأمسية السحرية بعرض فني جماعي متحرك من قبل مختلف الفنانين المشاركين الذين كافأوا الجمهور الذي جاء بشكل جماعي، برقصات وأغاني ممثلة لهذا الفن الذي تمكن من اكتساب تأثير دولي.

وبرع كل من المعلم (أوبلقاس ورحيل وحمزاوي ومارشان) على خشبة المسرح ببراعة، وتمكنوا من إسعاد الجمهور، مما يثبت الشعبية المتزايدة والترسيخ التاريخي لهذا النوع الفني داخل الفنون الشعبية للمملكة.

وأكد المنظمون على أهمية تنظيم هذا النوع من المهرجانات لإحياء هذا النوع الموسيقي والحفاظ عليه، حتى كتسب مزيدا من الشهرة العالمية بفضل العمل المستدام للمعلمين والفنانين الذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية هذا التراث غير المادي، والدعوة إلى استدامة هذا المهرجان من أجل توريث هذا التراث للأجيال الصاعدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى